رانيا ملاح ممثلة سورية تعيش في مصر. ولدت في دمشق يوم 13 آذار/مارس عام 1987، وكانت تحلم في طفولتها بأن تصبح طبيبة، وبعدها حلمت بالعمل كمضيفة طيران. درست الإعلام وتذكّرها دمشق بطفولتها وأحلى أيام حياتها، وتشتاق إليها وتحن لها ولحاراتها، ولرائحة الياسمين التي لا زالت تعشش بداخلها، وحاراتها محفورة في قلبها. إتجهت إلى عروض الأزياء قبل أن تتحول إلى عالم التمثيل والشهرة الذي دخلته من خلال دوريها في فيلم "الغواص" ومسلسل "الصفعة"، وبرزت في مسلسل "الميزان" مع غادة عادل.

أعمالها

عام 2006 دخلترانيا ملاحعالم التمثيل من بوابة السينما العريضة في القاهرة، وشاركت في فيلمين هما "على الهوا" و"الغواص"، وانتقلت للعيش في مصر لمتابعة مسيرتها الفنية.
عام 2008 شاركت في فيلم "مسجون ترانزيت" مع نور الشريف وأحمد عز، ومن إخراج ساندرا نشأت، والذي يعتبر إنطلاقتها الحقيقية في مصر.
عام 2009 شاركت في فيلم "البيه رومانسي" مع محمد إمام ومن إخراج أحمد البدري، وفيلم "السفاح" مع هاني سلامة وخالد الصاوي، ومن إخراج سعد هنداوي.
عام 2010 شاركترانيا ملاحفي فيلم "محترم إلا ربع" مع محمد رجب ومن إخراج محمد حمدي، وفيلم "الكبار" مع عمرو سعد وخالد الصاوي، ومن إخراج محمد جمال العدل.
عام 2012 خاضت أولى تجاربها في الدراما التلفزيونية، فشاركت في مسلسل "الصفعة" ومسلسل "خرم إبرة"، بالإضافة إلى فيلم "الألماني".
عام 2013 شاركت رانيا ملاح لأول مرة في الدراما السورية، من خلال دور في مسلسل "صبايا" الجزء الخامس، بالإضافة إلى مشاركتها في مسلسل "حكاية حياة".
كما شاركت في مسلسل "الإكسلانس" مع أحمد عز، والذي عرض في رمضان عام 2014.

حقيقة إرتباطها بـ أحمد عز

بعد مشاركتها في فيلم "مسجون ترانزيت"، وبعدها مسلسل "الإكسلانس" للممثل أحمد عز، ترددت شائعات حول وجود علاقة عاطفية بينهما، ولكن رانيا ملاح نفت ذلك قائلة: "مجرد شائعة سخيفة فوجئت بانتشارها بشكل غريب من دون أي مبرر، فرغم أنني تعاونت مع أحمد عز في فيلم (مسجون ترانزيت)، إلا أن العلاقة بيننا لا يمكن أن توصف بالصداقة لأنها أقل من ذلك بكثير، بل إنها مجرد علاقة زمالة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فلم أشاهد عز إلا في أماكن التصوير فقط، ولم تحدث بيننا أية مقابلات أخرى بالأماكن العامة، حتى عن طريق الصدفة".

تعشق الإغراء والفساتين المكشوفة

صرحت رانيا ملاح في مقابلة صحافية أنها تتمنى تقديم كل الأدوار، ومن بينها أدوار الإغراء، وبررت ذلك بقولها أنها تريد أن تقدم الإغراء لكي تستعرض مواهبها، مشيرة إلى أنها لن تقدمه بإسفاف.
وأضافت: "جميع النجمات قدمن مثل هذه النوعية من الأدوار، ولم نعتقد لحظة أنهن نساء غير محترمات، فلماذا لا أقدم تلك الأدوار التي أمتلك كل أدواتها؟".
وعن الملابس التي تحب إرتداءها، قالت رانيا ملاح إنها تحب ملابس السهرة المكشوفة، لأنها تبرز أنوثتها بشكل كبير، وفي الصباح تحب ارتداء الملابس الرياضية لأنها تشعرها بالراحة.

الأدوار الجريئة

إعتبرت رانيا ملاح في مقابلة صحافية أن فيلم "الخلبوص" أحد أهم الأعمال وأحبها إلى قلبها، وقد قدمت شخصية البنت "الدلوعة"، التي تحب الرقص والسهر.
وقالت: "قدمت شخصية تشبهني كثيراً في الشكل العام، فهي البنت اللطيفة والمرحة وصاحبة الدم الخفيف التي تحب النزهات والمشاوير، لكنها فكرياً بعيدة عني".
وإعتذرترانيا ملاحعن المشاركة في فيلم "نوارة" مع منة شلبي، وذلك لأن الدور الذي كانت مرشحة له يتطلب منها إرتداء "المايوه" في بعض المشاهد الرئيسية، والتي لا يمكن التخلي عنها ففضلت الإعتذار عن الفيلم، على الرغم من إعجابها بالشخصية، فهي فتاة خجولة ولا يمكنها تقديم أدوار بتلك الجرأة في الشكل واللباس.
إتهمها الكثيرون بأنها تمثل بسبب جمالها الخارجي، ولم تنفِ ذلك، ولكنها قالت: "كان شكلي الخارجي السبب باختياري للعديد من الأدوار المتعلقة بالجمال، وهذا الأمر ضايقني ولم يساعدني بل سلبني فرصاً أخرى".

رانيا ملاح ترد على منتقدي شكلها

ردّت رانيا ملاح على الإنتقادات التي تعرّضت لها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب شكلها، وقالت: "بالنسبة للناس إللي داخلة بتقولي إنت إزاي كل عين لون عندك، الإضاءة بتفرق، هما زي بعض بالظبط، مفيش فرق، الإثنين نفس اللون، وبالنسبة للبنات اللي بيدخلوا يكتبولي شكلك وحش أنا شكلي عاجبني، أنتم ريّحوا أنفسكم وخّليكم في شكلكم طالما شكلي مش عاجبكم أو لو إنتم مش حابني إلغوا متابعتي.. قلة الذوق وحشه، ياريت قبل ما تكتب كلمه تجرح فيها الناس تفكر إنك مش كامل ومليان عيوب..يا ناس يامحترمين".