راكيل أو كما كانت تعرف بإسم راشيل نخول، بدأت مسيرتها الفنية من خلال التمثيل، وشاركت في العديد من الأعمال الدرامية الناجحة نذكر منها مسلسلات "قلبي دق"، "علاقات خاصة"، "الحرام"، "كل الحب كل الغرام" وآخرها مسلسل "هوا أصفر" الذي عرض خلال الموسم الدرامي الرمضاني الماضي وشاركت ببطولته إلى جانب الممثل اللبناني يوسف الخال والممثلة السورية سلاف فواخرجي.


وبعد نجاحها التمثيلي هذا، قررت راشيل الكشف عن موهبتها الفنية الثانية، بخوضها مجال الغناء، فقررت تغيير إسمها الفني ليصبح راكيل، وقدمت العديد من الأغنيات الناجحة نذكر منها "إحنا اللي علمناك"، "ما روحش لحد" و"تراهني".

وللحديث أكثر عن شخصيتها ومواضيع مختلفة، أجرينا معها هذه المقابلة.

تتحدثين في أغنيتك الجديدة عن الخيانة، فهل تعرضت فعلاً في حياتك للخيانة؟
ليس من الضروري أن تكون الخيانة من حبيب، ونعم تعرضت كثيراً للخيانة، فالحياة قوتني، والخيانات قوتني كثيراً.

الوسط الفني يحتوي على الخيانة؟
كله خيانة، وعنوانه الأساسي هو الخيانة، للأسف لا أدري لماذا أصبح هكذا، والحياة كلها تغيرت.

هل لديك صداقات في الوسط الفني؟
كلا للصراحة، لدي معارف.

لا تؤمنين بالصداقات في الوسط الفني؟ وهل تعتقدين أن المنافسة غير شريفة؟
طبعاً هناك منافسة وكلها غيرة ولا احد يتمنى الخير لغيره أبداً ومن يقول عكس ذلك فهو يكذب، ولا أحد يستطيع أن يوصلك إلا أنت، أي يجب أن تشتغل على نفسك وتصل، لأن كل إنسان يراك تحقق نجاحاً يريد أن يحطمك ويدمرك ولا يريدك أن تنجح.

هذا الوضع أو الحال ينطبق على مجال التمثيل؟
كل إنسان يشعر أن هناك شخصاً آخر ينافسه في أي مجال في الحياة سيشعر بنوع من التحدي والغيرة، وهذا حال 90% من البشر.

بعد الموسم الرمضاني وما رافقه من حديث عن خلاف بين الممثلات اللبنانيات، عدنا وشهدنا مصالحة بينهنّ كانت عرابتها الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن، برأيك هل هذه كانت مجرد صورة وهمية أم أن هذه المصالحة كانت حقيقية؟
صراحة، لم أفكر بهنّ كثيراً لأنهنّ لا يأخذن من وقتي، ولكن بالنسبة لي ولخبرتي في المجال "كلّه كذب"، وأنا لم يمر أحد بحياتي كان صادقاً ويتمنى لي الخير.

آخر عمل تمثيلي لك كان "هوا أصفر" خلال رمضان الماضي، ولكن هذا العمل صوّر منذ حوالى السنتين وتأخر عرضه، فخلال هاتين السنتين لماذا لم تقدمي شيئاً جديداً؟
صورت أكثر من عمل، لكنهم لم يعرضوا بعد، منهم عمل سوري-لبناني مشترك.

هذا يعني أن الغناء لم يؤثر عليك كممثلة؟
كلا، ولكن الغناء جعلني أعرف أكثر كيف اختار أدواري في التمثيل وماذا أختار، وأعرف قيمتي أكثر.

أين تجدين نفسك أكثر، في الغناء أو التمثيل؟
التمثيل، ولكن للأسف اليوم "فتحت معي" في الغناء وحالياً أنا سعيدة هنا، وأي دور يعرض علي يليق بقدراتي التمثيلية أقبل به.

هل تطمحين إلى ثنائية مع ممثل معيّن؟
لا أركز كثيراً على الممثل، على قدر ما أركز على النص والقدرة التمثيلية التي سأؤديها في دوري، أما الممثل فعليه طبعاً أن تكون لديه خبرة كي أكتسب منه وأعتز أنني أمثل أمامه.

لديك علاقة أو إرتباط قويّ بتونس، ما السرّ في ذلك، وأين أصبح الإشكال الذي حصل معك في بداية العام هناك وتعرضتِ خلاله للتهديد؟
بداية، ذهبت إلى تونس، وكانت لدي حفلة هناك مع الفنان اللبناني زياد برجي، وكانت الحفلة الأولى لي هناك، وأحببت كثيراً الشعب التونسي لأنه شعب يحب الفن ويحب الجمال، فأنا اليوم لا أغني فقط، بل أؤدي وأقوم بإستعراض على المسرح، وهم يحبون اللبنانيين جداً.
هذا الأمر أعطاني إندفاعاً إيجابياً، وهم أعطوني قيمة كبيرة وأحبوني بشكل غير طبيعي.

اما بالنسبة للمشكلة، فما حصل هو سوء تفاهم، إذ كانت لدي مقابلة في أحد البرامج، لكن امتلأت فقراته ولم يتبقى لي مكان، فقررت أن أظهر في برنامج آخر منافس له، فقام البرنامج الأول بوضع صورتي والتحدث عني بشكل غير لائق.
انا لم أرد على هذه الإساءة، ولكن جمهوري هناك إعترضوا ودعموني، ومن ثمّ تلقيت تهديداً من قبل القيمين على البرنامج الأول أنني إن ظهرت ضمن البرنامج الذي قررت أن أطل فيه سيتم منعي من دخول تونس، لكنني لم أكترث، وعندما إستضافوني قلت هذا الأمر على الهواء علناً، وتفاجأت بالتضامن الكبير الذي حصل معي.
ولاحقاً إستدعاني السفير التونسي وقال لي إن تونس هي بلدك الثاني.

هذا يعني أن الإشكال حُلّ؟
نعم، وعدت وسافرت من بعدها إلى تونس وليس هناك أي إشكال مع أحد هناك.

كيف هي علاقتك بالجمهور المصري؟
جيدة جداً، فلقد قدمت ثلاث أغنيات باللهجة المصرية، وعشت هناك ستة أشهر، وأقمت علاقات جيدة والعديد من الحفلات وحضرت مؤخراً مهرجان الإسكندرية.

تفكرين في خوض تجرية الديو؟ ومع من؟
نعم، وأفضل مع أحد ليس لبنانياً، فإما أن يكون أجنبياً أو مثلاً جزائرياً، فمثلاً يخطر على بالي كثيراً الفنان المغربي سعد لمجرد، أفضل أن يكون شخصاً قريباً من أسلوبي.

كيف هي علاقتك بالسوشال ميديا؟
جيدة وليست جيدة، لدي حياتي الخاصة والشخصية، وليس لدي الوقت الكافي للتفرغ لها، وأعتبر أن السوشال ميديا هي فقط لأعمالي، ولا أؤمن بها كثيراً.