هي فنانة مغربية محترفة ولديها أغانٍ خاصة معروفة في المغرب، ولكنها أرادت المشاركة في الموسم الحالي من برنامج "ذا فويس" من أجل الترويج لألبومها الجديد بحسب ما قالت، لكنها لم تنجح في تخطي مرحلة "الصوت وبس" فلم يدر أي احد من المدربين كرسيه لها، الأمر الذي دفعها إلى إعلان إعتزالها.


وإنها الفنانة ليلى البرّاق التي نشرت صورة لها عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، وعلّقت بالقول :"عذرا فأنتم على صواب لقد تأكدت أن مكاني لا يوجد في هذا الوسط الفني المليء بالمنافقين الذين يصطادون في المياه العكرة ويدمرون كل ما هو جميل ويزرعون الفتنة في هذا العالم الوهمي".
وتابعت: "نعم إنني اعترف أنّه خانتني الألفاظ وتكلمت باندفاعٍ كبير لأنني أحسست بالظلم وعانيت من الألم الذي تسببت به لأمي ولأسرتي التي كانت تتمنى أن أكون نجمةً من نجوم الفن والتي آمنت بموهبتي مند البداية ...نعم إنني اعترف بالرغم أنني حاصلة على دكتوراه فإنني ساذجةٌ كطفلة صغيرة ولا أعرف أن ادافع عن حقوقي لكني أحمل في قلبي الكثير من الحب والطيبة وليس في قلبي حقدٌ تجاه أحدٍ ولو ظلمني يوما فإنني أسامحه".
وبعد ذلك أطلت البرّاق في برنامج إذاعي تحدثت فيه عن تفاصيل مع حصل معها، مشيرةً إلى أنه فُرض عليها أداء أغنية "وعدي" لسميرة سعيد، مشددةً على أنها لم تكن تعلم أن سعيد ضمن لجنة التحكيم، وأنها كانت ستختار الانضمام إلى فريقها لأنها أستاذة في الغناء، ولكن سعيد تعاملت معها كمبتدئة في الفن رغم أنها تعرفها وتعرف عائلتها.