يوماً بعد يوم، تصبح المشاعر الإنسانية في خبر كان، وتصبح حرمة الموت أمراً لا أهمية له، فمن شائعات الوفاة التي تطال عدداً كبيراً من النجوم وتتسبب بالقلق والخوف لعائلة النجم وجمهوره، وما ينم ذلك عن إستسهال بحياة الآخرين لدى البعض، وصلنا اليوم إلى الشماتة في موت أحدهم، والذي هو أكثر خطورةً.


وهنا نقصد ما قام به بعض المتابعين عبر مواقع التواصل الإجتماعي بالشماتة بوفاة الممثل المصري طلعت زكريا، لأنه كان ضدّ ثورة 25 يناير التي شهدتها مصر عام 2011، والتي اطاحت حينها بالرئيس المصري السابق حسني مبارك.
فكم هذا الموضوع مثير للإشمئزاز ومرفوض، فإن كنا ضدّ آرائه السياسية فهذا أمر طبيعي ولا أحد يعترض عليه، ولكن أن نشمت بوفاته فهو أمر غير مقبول ولا يمت للأخلاق بصلة.