تتقبل الأديبة والإعلامية مريم شقير أبو جودة التعازي بشقيقتها الراحلة الحاجة سلطانة محمد شقير حرم الراحل الحاج محمد حسن شقير، يوم الأربعاء المقبل في 9 تشرين الأول في جمعية التخصص العلمي الرملة البيضاء للرجال والنساء من الساعة الثالثة حتى الساعة السادسة مساءً.


يذكر أن مريم شقير أبو جودة نعت شقيقتها الراحلة بكلمات مؤثرة جاء فيها :
"ماتت السلطانة ..
ماتت كبيرتنا ، غاليتنا الأنقى والأكثر حنية..
ماتت أمي مرة ثانية ، برحيلك يا أم بسام، يا أختي وأمي معا ، يا صدى أبي البعيد ، ورفيقة أمي وربيبتها ومربيتنا..
كيف أبعدني مرضي عن وداعك، عن تقبيل كفيك وقدميك، عن الارتماء في حضنك ، والذوبان بصوتك الذي يشابه الصلاة..
ليتني ذهبت إليك في الأنبلانس ، على حمالة الصليب الأحمر، المهم أنني كنت ودعتك قبل الرحيل الأخير ..
كم ستصبح الحياة ناقصة ، والعمر الذي تبقى بلا معنى يا أم بسام ..
الآن فقط انكسر ظهري يا أختي ، يا أم الشباب والصبايا ، يا ضحكة أمنا وكل الأشقاء، يا سندنا وقت التعب وملاذنا وقت الاشتياق..
كم أرغب لو تكف دموعي لأبصر ماذا أكتب، لكنها لم تفعل ، وما أكتبه اللحظة مجرد عويل على الأوراق..
يا أم بسام ..يا كلي ويا كياني ، سأبكيك حتى نلتقي هناك ...
هناك حيث لا موت ، حيث يجتمع كل الأحبة من جديد".

من موقع "الفن" نتقدم من الإعلامية والأديبة مريم شقير أبو جودة، ومن كل أسرة الراحلة بأحر التعازي، راجين الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.