تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لفتاة قالوا إنها حفيدة الممثلة المصرية نادية لطفي وعبروا عن دهشتهم للشبه الكبير بينها وبين لطفي مؤكدين أنها حفيدتها حتى أن كثيرين منهم أشادوا بجمالها وأناقتها.


وجاءت التعليقات كالتالي: "شكل الحلاوة عندكو بالوراثة"، "حلوة مشاء الله زى جدتها"، "فيها شبه كبير من جدتها الله يرحمها"، " أنوثة طاغية وجمال ما شاء الله".
إلا أن الحقيقة أن هذه الفتاة ليست حفيدة نادية لطفي لأنها حفيدتها الحقيقية واسمها سلمى ظهرت في مناسبات عديدة والتقطت لها الإعلامية بوسي شلبي صورة خلال حضورها افتتاح ​مهرجان الإسكندرية السينمائي لتسلم درع تكريمي عن جدتها التي لم تستطع الحضور بسبب وضعها الصحي وذلك العام الماضي.
لكن الواضح أن الله يخلق من الشبه أربعين وبالفعل فإنه للوهلة الأولى قد يعتقد أي شخص يشاهد الصورة أن هذه الفتاة لا بد أن تكون حفيدتها.
وصحح بعض المعلقين معلومات ناشر الصورة ليوضح أن الفتاة موضوع الحديث هي عارضة تركية.