لم يتخط الأمير هاري حزنه على وفاة والدته ودائماً ما يستذكرها في كل المناسبات حتى أنه متأثر بكل أعمالها الإنسانية والخيرية في سبيل إسعاد الناس ورفع الظلم عن المحرومين والمساهمة في زرع البسمة على وجوههم، وفي هذا الإطار قام الأمير هاري بالسير على خطى والدته في أنغولا حيث زار المكان نفسه الذي تواجدت فيه منذ 22 عاماً وسار على نفس الدرب المزروعة بالألغام الذي مشت والدته عليه وخلال زيارته للحقل جلس الأمير هاري تحت شجرة ديانا المزروعة في المكان المحدد ، الذي صورت فيه والدته ديانا في عام 1997 تكريما لذكراها وجهودها في المنطقة في لحظة مهيبة ومؤثرة.

وكان الأمير هاري يسلط الضوء على التهديد المستمر لانتشار الأسلحة في أنغولا التي زارتها والدته أميرة ويلز في عام 1997 لحث العالم على حظر الأسلحة،  لكنه سار في منطقة مختلفة تمام الاختلاف عما شهدته والدته بفضل عمل جمعية إزالة الألغام الأرضية الخيرية "هالو ترست".

لكن حقل الألغام الذي سلكته ديانا أصبح حالياً مجتمعاً "نابضاً بالحياة" حيث توجد به شركات ومدارس، فيما أشاد هاري بـ هذا  "التحول الرائع".