حصلت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" على رؤية غير مسبوقة لثقب أسود، يبتلع نجماً بحجم الشمس في المجموعة الشمسية ويمزقه، في رصد هو الأول من نوعه الذي يتم التوصل إليه.


ورصدت "ناسا" الحدث الفلكي النادر جدا، الذي جرت أحداثه على بعد 375 مليون سنة ضوئية، بواسطة التلسكوب الفضائي لبرنامج ناسا الاستكشافي، الذي أرسلته الوكالة إلى الفضاء للبحث عن عوالم أخرى، ولكنه يسمح في الوقت ذاته للعلماء بالبحث عن ظواهر أخرى في الكون.
والتقط التلسكوب الجدول الزمني المفصل لهذا الحدث الفلكي العنيف، ولأول مرة، من بدايته حتى نهايته، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" البريطانية.
وفلكيا، يتم امتصاص النجوم عندما تقترب من الثقب الأسود الهائل، الذي يعيش وسط معظم المجرات، بما في ذلك درب التبانة.
وبتأثر من قوة الجذب الهائلة التي يتمتع بها الثقب الأسود، يتمزق النجم، مع نفث بعض مكوناته في الفضاء، مكونا قرصا من الغاز اللامع الساخن عند ابتلاعه.