ما تعرضت له الفنانة اللبنانية كارول سماحة من سخرية على صورتها، التي ظهرت بها على طبيعتها والتي أظهرت التجاعيد في وجهها، يؤكد أن هناك أشخاصاً كثيرين يعانون من أمراض نفسية معقّدة، ويعيشون تناقضات كبيرة تجعلهم يشعرون بالنقص ويلجؤون لتعويض ما حرموا منه، بمحاولة أذية غيرهم.


ولكن ما قامت به سماحة يؤكد أنها كبيرةٌ وقويّة على الإنكسار والإنجرار نحو هذا الإنحطاط الفكري والأخلاقي، فهي طبعاً مدركة من الأول أنها ستتعرض لهكذا تعليقات، ولكنها لم تأبه ونشرت الصورة وهي بكامل سعادتها وهي خطوة تحسب لها.
غريبة هي حال هؤلاء، فهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها إن نشرت إحداهنّ صورة عمدت إلى إستخدام الفوتوشوب فيها أو إن كان واضحاً أنها أجرت عمليات تجميل، فتتعرض لسيل من الإنتقادات بسبب ذلك، والأمر المؤسف أكثر أنها أيضاً إن ظهرت على طبيعتها الجميلة كما فعلت سماحة فإنها أيضاً تكون مذنبة.
وخطوة جميلة كانت من الفنان اللبناني رامي عياش، الذي نشر على صفحته صورة كارول نفسها وكتب تعليقاً: "كل تجعيدة بتسوى مية امرأة متصنعة ومصتنعة. كل تجعيدة فيها الف نغمة من صوت رائع وأخلاق من ذهب . كل تجعيدة فيها فيض من الأنوثة . كارول جعلت من التجعيدة الصغيرة الف معنى للطبيعة . منحبك".