أثارت الفاشينيستا الكويتية آسيا عاكف الجدل بعد ظهورها بإطلالة مختلفة، وتبين أنها تخلت عن غطاء الرأس، الذي كانت تضعه على شعرها.


وبررت عاكف خطوتها الجريئة هذه عبر مقطع فيديو، وقالت: "سأحاول التحدث بإيجاز لأنني أعتقد أن خيارات المرأة فيما يتعلق بجسمها، طالما أن الأمر لا يؤذي أحداً، هو شأنها فقط، وحين اخترت ارتداء التوربان شعرت بأن هذا الخيار في عمر التاسعة عشرة هو قرار صائب. شعرت بأنه قرار صائب روحياً. شعرت بأنه قرار صائب في تفكيري. شعرت بأنه قرار صائب جسدياً، شعرت بأنه حماية".
وأضافت: "أما الآن فأنا في عمر التاسعة والعشرين. سأصبح في الثلاثين في... يا إلهي لا أريد أن أفصح عن التاريخ. وخلال هذه السنين نضجت كثيراً ونضجت معكم يا أصدقائي. تركت الكثير من الأفكار السخيفة عن الغير ورائي،أفكار سخيفة عن نفسي ورائي، هذه الاعتقادات التي تكسبها من دون أن تعلم،... انقطاع الصلة بين هويتي الحقيقية والهوية التي أمثلها على الإنترنت بالرغم من أنني تخطيتها منذ فترة طويلة سبب لي تعاسة كبيرة. لم أكن صادقة مع من أنا. وأظن الآن معكم يا أصدقائي أشعر بأن الوقت حان لكي أقوم بخطوة إلى الوراء وأسمح للنساء اللواتي كنّ معي في عالم الموضة المحتشمة لوقت طويل، اللواتي يستيقظن كل يوم ليمثلن المرأة المسلمة المحجبة بشكل رائع... بالاختيار".
وتابعت عاكف أنها لم تعد تشعر بأنه يمكنها تمثيل المرأة المحجبة، وأنه ليس من المحق أن تستمر في هذا، مشيرة إلى أنها ستواصل النضال لتدافع عن حق المرأة، في إختيار طريقة إحتشامها.