كشف بيل وايتفيلد، الحارس الشخصي لنجم البوب الراحل مايكل جاكسون، السر وراء وفاته، فقال إنه أصيب بجنون العظمة، ذلك المرض الذي ساهم في وفاته، وفقد الثقة في الجميع خلال تلك الفترة، بعد ظهور مزاعم إستغلاله الأطفال جنسياً.


وأضاف في مقابلة مع صحيفة "الديلي ستار" البريطانية، أن جاكسون عاش حالة تامة من الفوضى، بعد توجيه إتهاماتٍ له بأنه شاذ جنسياً، إذ فقد حينها الشغف ولم يكن بمقدوره العودة لحالة الحيوية والحماسة التي كان عليها من قبل، وكان بمثابة جثة متوفاة تمشي على الأرض.
وأشار وايتفيلد الى أن "جاكسون كان يعاني كثيراً عند النوم وتناول الطعام، وفقد وقتها جزءاً كبيراً من وزنه، وبدأت تتسلل إليه مشاعر الخوف حتى من أقرب أصدقائه، وكان يخشى من إطلاق النار عليه، وهي المشاعر التي بدأت تتراكم لديه وقادت في النهاية إلى وفاته، رغم أنه كان يسعى في الوقت ذاته لإثبات براءته".