منذ ان تم اصدار قرار اقفال تلفزيون المستقبل وصرف الموظفين ريثما تعاد الهيكلة وإلحاق المصروفين او بعضهم بالحلة الجديدة له، وابواق الشماتة خرجت لتصدح عبر كل المنابر، خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي، ومهما كان الاختلاف في التوجه السياسي، فلا تجوز هذه الحملة من الكراهية العلنية والشماتة التي شنت على التلفزيون والعاملين فيه.

كل وسيلة إعلامية معرضة لعثرات، هل يجوز ان نشمت بمن انقطعت ارزاقهم او بإقفال وسيلة اعلامية؟ الا يعلم من يتكلم ويشمت من الإعلاميين ان الدور يمكن ان يصل الى حيث تعملون أيضا؟ فهل تقبلون على غيركم ما لا تقبلونه على أنفسكم؟

الاعلام مهنة راقية قوامها الاخلاق وإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا.