يتّبع بعض النشطاء والاعلاميين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالذات طريقة "التراند" فكل ما هو تراند بالوقت الحالي يجذبهم الحديث عنه أكان الموضوع يهمه أو لا، وأكان الموضوع من اختصاصهم أو لا.

الاعلامية ديما صادق التي دائما ما تتلقى انتقادات كثيرة لا تتعب من اثارة الجدل، ورغم احترامنا الكامل للتعبير عن الرأي، الا ان الموضوع يصبح من دون قيمة اذا زاد عن حده واصبح الهدف فقط اثارة جدل لا نفع منه. فعلى طريقة "انا اثير الجدل اذا انا موجودة" نلاحظ ان ديما تضع نفسها بمواقف هي بالغنى عنها، على سبيل المثال أخيراً، تغريدها عن مصر ضد السيسي اذ تُعتبر غريبة على التدخل بالموضوع، فبلدها اصلا ليس افضل حال من اي بلد آخر، حتى حين تمت اهانة الدين المسيحي رغبت ديما بالدفاع عن من أهانه.

وفي حال شن المتابعون هجوما عليها، تجد ديما انهم شعب متخلف، لكن عليها معرفة انها هي من عرضت نفسها لهذا الهجوم بسبب تخطيها موضوع التغريد الى تقصّد اثارة الجدل.