كشف عالم الآثار المصري ووزير الآثار السابق زاهي حواس للقناة الأولى الإيطالية أن الملك توت عنخ آمون عانى من عدم وصول الدم إلى الأقدام، ومن القدم المسطحة، وكان مصابا بالملاريا، ومن خلال إمكانيات حديثة، سوف تكشف من خلال الـ DNA معلومات جديدة عن موت الملك توت عنخ آمون، سيعلن عنها في عام 2020 للعالم أجمع ليعلم الجميع كيف مات الملك.

وأعلن حواس عن اكتشافات جديدة في حياه الملك توت عنخ آمون من خلال الدارسة التي قام بها وفريقه تتضمن العثور على عائلته وقال: "عرفنا أن والده كان الملك أخناتون، ومومياء والدته في المقبرة رقم 35، كما تم الكشف أيضا عن السيدة الكبيرة (تي) في المقبرة نفسها".

ولفت حواس إلى أنه تم تسجيل رقم كبير من الزيارات في معرض الملك الشاب بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث دخل مليون ونصف شخص في فرنسا إلى المعرض، ويعتبر هذا العدد كبيرا جدا في تاريخ المعارض الأثرية.