في شهر تموز/يوليو الماضي، قرر كورتيس وستون (44 سنة) وكريستال راميريز مع إبنهما هانتر (13 سنة) ركوب نهر "ساليناس" بولاية كاليفورنيا الأميركية، على عوامة خشبية كما فعل قبل 7 سنوات.


ولكن في اليوم الثالث من وصلوهم إلى أخطر منطقة في النهر – إلى قمة شلال إرتفاعه 12 متراً، لاحظ الأب بأن الحبل الذي بإمكانهم استخدامه للنزول قد إختفى.
وللخروج من هذه الورطة، حفر الرجل بواسطة سكين جيب على قطعة خشب كلمة "أغيثونا" ورماها في الماء، ولكنّ قطعة الخشب كانت خفيفة جداً وبقيت عائمة في مكانها، لذلك قرر وستون كتابة الكلمة ذاتها على جوانب قنينة بلاستيكية كانت معهم، ووضع بداخلها ورقة وصف عليها مكان وجودهم ورماها في الماء، كما كتب باستخدام الحجر على اليابسة كلمة "SOS"، ومن ثم قرّروا الخلود إلى النوم. وللمفاجأة استيقظوا في منتصف الليل على نداء من مكبرات الصوت، "نحن رجال الإنقاذ. لقد وجدناكم، ابقوا في مكانكم سنجليكم".
وهذا كان دليلاً على أن هناك من عثر على القنينة، وأبلغ رجال الإنقاذ بشأنها. وإتضح لهم لاحقاً أنّ اللذين عثروا على القنينة هما سائحان، إتّصلا فوراً بالجهات المعنية، وعلى الرغم من هذا الوقت المتأخر توجهت فرقة الإنقاذ إلى مكان العائلة، وتمكّنت من إنقاذهم جميعاً.