فُتح باب التقديم للتنافس على جوائز النسخة الثانية من جائزة "راشد بن حمد الشرقي للإبداع"، بحسب ما أعلنت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وكانت الجائزة أطلقت بمبادرة كريمة من رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، والهدف منها رعاية ودعم المواهب الأدبية والنقدية العربية، ونشر النتاج الأدبي العربي والدراسات النقدية والبحوث التاريخية للمبدعين العرب في العالم.

وقال الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي إن الفجيرة لطالما وضعت نصب عيونها أن تكون منارة للفكر والثقافة، لذلك حرصت، وبتوجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي، على اطلاق مبادرات ثقافية من شأنها دعم المشروع الثقافي الإبداعي العربي وتأهيل أجيالنا الجديدة والاستثمار فيهم في رحاب الفكر البناء والثقافة الجادة ...ولتحقيق هذا الهدف تواصل جائزة "راشد بن حمد الشرقي للإبداع" مشوارها للعام الثاني على التوالي في دعم المبدعين العرب ورفد الساحة الروائية بنصوص تثري القراء بمختلف جوانبها الأدبية والنقدية ورفع مستوى الإقبال على قراءة أعمالهم.

من جانبه أكد مدير الديوان الأميري بالفجيرة ورئيس مجلس الأمناء الجائزة سعادة محمد الضنحاني أن جائزة "راشد بن حمد الشرقي للإبداع"، كان لها أثر كبير في تشجيع المبدعين العرب على المشاركة والتنافس ضمن فئات الجائزة بمختلف فئاتها، مشيراً إلى أن الجائزة، ورغم حداثة انطلاقتها، ساهمت من خلال تنظيمها من قبل هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بالارتقاء بالجانب الإبداعي من خلال سعيها لنشر النتاج الأدبي العربي والدراسات النقدية والبحوث التاريخية للمبدعين العرب في العالم. وأضاف أن جائزة "راشد بن حمد الشرقي للإبداع" ستواصل تطوير آليات عملها وتوسيع رقعة انتشارها وميادين التنافس فيها بما يضمن تقديم الأدب العربي بكل أشكال حضوره الإبداعي والاحتفاء بالمبدع العربي، ودعم أي مشروع ثقافي ذي أهداف ورؤى تنويرية.

وقالت مدير الجائزة حصة الفلاسي إن الجائزة تستهدف هذا العام الروائيين العرب بمختلف الأعمار في حقل الرواية وذلك في ثلاث فئات : الرواية العربية/ كبار والرواية العربية/ شباب دون سن الأربعين والرواية الإماراتية لجميع الأعمار، كما تستهدف الجائزة كل المبدعين العرب بمختلف الأعمار في حقل الدراسات النقدية والبحوث التاريخية، والشباب دون سن الأربعين حصرياً في حقول (القصة القصيرة، النص المسرحي، الشعر، أدب الأطفال) على أن تكون الأعمال باللغة العربية الفصحى، وتتناول مواضيع إنسانية تعنى بالانفتاح على الآخر بالحوار، وألا تدعو إلى العنف والتطرف ولا تحرض على القتل أو تنشر الأفكار الداعية إليه عبر مضامينها.

وقالت الفلاسي إن لجان تحكيم جائزة "راشد بن حمد الشرقي للإبداع"، ستضم هذه الدورة أساتذة مختصين بحسب تصنيفات فئات الجائزة، من العاملين في حقول الاشتغال الأدبي والثقافي والمعرفي، على أن يمنح الفائزون الثلاثة الأوائل جوائز مادية قيمة، وتترجم الأعمال الفائزة بالمراكز العشرة الأولى وتنشر باللغتين العربية والإنجليزية.