تخمينات كثيرة تحدثت عن الليلة المأساوية التي حلّت بالعائلة الملكية البريطانية وبالعالم، والتي توفيت على إثرها الأميرة ديانا، جراء حادث سير، وتحديداً في الواحد والثلاثين من اب/أغسطس عام 1997، ومع مرور 22 عاماً على هذه الفاجعة، عرضت شبكة "سكاي نيوز" تقريراً حول إحدى الصور الأخيرة للأميرة ديانا، وكانت ما زالت حية، يظهر فيها شعرها الأشقر بينما تجلس في المقعد الخلفي للسيارة التي كانت تقلّها بعد مغادرتها فندق "ريتز" في باريس.

وفي الصورة يظهر في مقعد السائق هنري بول، وبجانبه في مقعد الراكب الأمامي رجل أشقر ينظر بقلق عميق، هو الجندي السابق الذي أصبح حارسا شخصيا للمشاهير تريفور ريز جونز، بينما لا تظهر الصورة دودي الفايد، صديقها المصري، الذي أثارت علاقتهما جدلا صاخبا.

بعد أقل من 5 دقائق من إلتقاط هذه الصورة، اصطدمت السيارة التي كانت تسير بسرعة تزيد على 100 كيلومتر في الساعة، بالركن الثالث عشر في النفق تحت جسر "بونت دالما" بالقرب من نهر السين في العاصمة الفرنسية باريس.

كانت إصابات ريس كارثية، إذ كان يعاني من صدمة شديدة في المخ والصدر، وقضى 10 أيام في غيبوبة وكسرت كل العظام في وجهه.

وفي وقت لاحق، قال ريز إن آخر ما تذكره هو ركوب السيارة في فندق ريتز، ما يعني أن هناك 4 دقائق "مفقودة" من ذاكرته.

وفي مقابلة أجريت معه في العام 2000، قال ريز "أنا الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يخبر الناس بالحقيقة، لكن لا يمكنني تذكر ذلك. سيكون من السهل جدا لو كنت أتذكر ما حدث خلال هذه الدقائق، عندئذ أستطيع أن أقول للناس تلك الحقيقة وتنتهي كل نظريات المؤامرة هذه حول أحداث تلك الليلة".