كشف الممثل المصري سمير صبري الكثير من أسرار حياة الفنانة المصرية الراحلة شادية، متحدثاً عن الأسباب التي دفعتها إلى الإعتزال والإبتعاد عن الأضواء وهي كانت مازالت في عزّ عطائها وتألقها.


وقال صبري خلال ندوة أقيمت في قصر السينما أدارها الممثل تامر عبد المنعم، مدير القصر، أن شادية مرت بأزمات جعلتها تتخذ قرار الاعتزال.
أولى هذه الأزمات، وفاة شقيقها والصدمة التي عاشتها بسبب هذه الحادثة، إذ أنها كانت تعتبره بمثابة إبنها، كونها كانت تحلم بأن تصبح أماً، وبالفعل حملت ثلاث مرات من زوجها الراحل الممثل صلاح ذو الفقار إلا انها لم تنجب.
وبعدها، تمّ تشخيص شادية بمرض بسرطان الثدي، وسافرت إلى شقيقتها عفاف في الولايات المتحدة الأميركية، وأجرت جراحة استئصال للثدي هناك، وبعد عودتها اكتشفت أن التشخيص كان خاطئا، ما جعلها تحزن كثيرا.
وردا على ما قاله سمير صبري، أكدت صفحة تهتم بأخبار شادية وتنشر صورا نادرة لها، أن حكاية تشخيص مرضها بشكل خاطئ صحيحة، لكنها كانت لا ترغب في نشر هذا الخبر.