إبتلع حوت قبالة سواحل مدينة بورت إليزابيتنجا الأسبوع الماضي، غواصاً من جنوب إفريقيا لكنه نجا بأعجوبة من الموت.

وشهدت زوجة الغواص ومصور على هذه اللحظات المرعبة ووثقا الحادثة، وتظهر بعض الصور ساقي راينر شميف خارج شدق الحوت، وهو من نوع نادر من الحيتان يصل طوله إلى 15 متراً ويقتات على أسماك وقشريات صغيرة، وبعيد التقاطه أنفاسه، لم ينتظر الغواص طويلا قبل النزول مجددا إلى المياه.

وقال الناشط البيئي شيمف :"كنت قد بدأت بتصوير الدلافين وأسماك القرش وطيور من نوع الأطيش الشمالي والبطاريق وطيور غاق، كانت تقتات على السردين حين ظهر فجأة حوت آت من الأعماق مبتلعا كل شيء في دربه".

وتابع :"شعرت بضغط حول وسطي، أدركت فورا ما يحصل لي. كل ذلك حصل في بضع ثوان فقط، قبل أن يدرك الحوت خطأه ويفتح شدقه ويقذفني"، مضيفا بابتسامة كبيرة: "في ظل فورة الأدرينالين التي عشتها، لم أكن أريد أن أفوّت عليّ هذه الجلسة من البحث عن الغذاء لذا عدت إلى المياه هذه المرة بحثا عن أسماك قرش".

وأوضح شيمف: "تحققنا من سلامة المعدات ومن عدم تعرضي لأي كسور في العظام أو الحوض. كان كل شيء في مكانه الصحيح".