يواجه الإعلامي المصري عمرو أديب شكوى تقدم بها أحد الصيادلة، اتهمه فيها بتشويه سمعة صناعة الدواء في مصر وإحباط المرضى، ومن المقرر البت في جدية الشكوى يوم الثلاثاء المقبل، بينما لم يعلن مكتب النائب العام عن مصير البلاغ المقدم من نفس الشاكي.


المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، كشف رسميا عن إحالة الشكوى التي تقدم بها أحد الصيادلة ضد أديب للجنة الشكاوى للتحقيق فيها يوم الثلاثاء المقبل، مؤكدا أن صاحب الشكوى اتهمه بإهانة صناعة الدواء المصري، وبأنه تسبب في إحباط المرضى بحديثه عن بعض الأدوية، وهو ليس طبيبا، ما أصاب مرضى التأمين الصحي بالهلع والفزع بسبب الأكاذيب التي تحدث بها، وأضاف أن أديب تعمد تعميم بعض الأخطاء التي قد تحدث في حالات فردية محددة، ما تسبب في قلق للمرضى وخالف بذلك القانون والمعايير الإعلامية.
ويعد أديب ثالث الإعلاميين المصريين الذي واجهوا في فترة لا تتعدى الأسبوع شكاوى ودعاوى وأحيلوا إلى التحقيق، كان أولهم الإعلامية ريهام سعيد التي أثارت الجدل بحديثها عن من يعانون من السمنة، إذ اتهمت بالإساءة لهم وتمّ إيقاف برنامجها، ما دفعها إلى إتخاذ قرار الإعتزال.
وأيضاً واجه الإعلامي تامر أمين مشكلة تمثلت بإتهامه بالإساءة للمرأة المصرية العاملة، ولكن تمكن من تبرئة نفسه وعاد للعمل في برنامجه.