"شو سر ناصيف زيتون؟"، هذه الجملة التي سمعناها على لسان حال الكثيرين، أثارت فضولنا كصحافيين ونقاد لنقيّم هذا الاستثناء الناجح في زمن الركود.


ناصيف زيتون مجبول بالفن، معتق بالفن منذ نعومة أظفاره، يتنفس الفن، يعشق الفن ويغامر بكل شيء إلا الفن.
الفن بالنسبة الى زيتون فيه مقدس يحترمه ويفضله على كل شيء الا الله، لأنه أدرك في قرارة نفسه أن النجاح الذي يحققه وإحياءه لأكبر عدد ممكن من مهرجانات الصيف ليكاد يكون نجم صيف المهرجانات اللبنانية، بفضل الله وموهبته وإيمانه ودعوات والدته وإدارة أعماله النجيبة والحكيمة..ناهيك عن الكاريزما ومحبة الجمهور له.
ناصيف زيتون الذي حشد هذه الجماهيرية يعوم اليوم في الزمن الصعب، والدليل حفلاته التي يقدم من خلالها أروع الاغنيات الناجحة، لا بل الضاربة والتي تحقق نسبة عالية من المشاهدة عبر مواقع التواصل الإجتماعي. فضلاً عن التنوع الذي يرضي الأذواق كافة ولا يكتفي بأغنياته، بل يردد أغنيات للكبار كالسيدة فيروز وزكي ناصيف ووديع الصافي وغيرهم.
ناصيف زيتون مبروك عليك نجاحك ومبروك للبنان والعالم العربي، نجم بحجم أخلاقك وروعة صوتك وحسن إختيارك للأغنيات، بمواضيعها وألحانها وتوزيعها.