وائل كفوري ليس النجم الأول ولا الأخير الذي يعلن طلاقه، هذه القضية التي استحوذت على اهتمام الرأي العام من خلال الاعلام، ونقصد مواقع إلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، ما هي إلا مرآة للكثير من حالات الطلاق المرتفعة بنسبها في عالمنا لأسباب متعددة ومختلفة تبعاً للظروف المحيطة بكل ثنائي وعلاقة.

حالة الطلاق بين وائل وانجيلا لم تكن عادية، انما هي بحجم نجومية وائل، خصوصا بعدما تفجرت القضية اعلامياً وتحولت إلى قضية رأي عام. علما اننا كنا اول من علم بالطلاق، واحتراماً لخصوصية الثنائي لم نفصح عنه في البداية، ولكن عدنا وأفصحنا عنه بعد فترة، وكنا أول من أعلنه.

العلاقة المأزومة بين وائل وطليقته انجيلا بشارة اثارت في الآونة الأخيرة جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل، وانصرف رواد هذه المواقع إلى التعاطف مع جهة على حساب الجهة الأخرى، ناهيك عن حملة التعاطف مع النجم الزحلاوي من أهالي منطقته، وهو الذي لم يقدم يوماً حفلا في ربوعها، الا في الآونة الأخيرة.

لن نسمح لأنفسنا بأن ننحاز إلى طرف على حساب الآخر، لأننا نعي ان كل علاقة لها خصوصية، وفي كل علاقة تنتهي بالطلاق لابد من أسباب موجبة يتقاسمها الطرفان، وكل طرف يرمي بالمسؤولية على الآخر.

ولأننا نحترم قدسية العائلة وإبنتي وائل وانجيلا، فلا ذنب لهما في كل ما يحصل اليوم، ولأننا ندرك تأثير ما يحصل على نفسية ابنته الكبرى التي باتت تدرك ما يحصل من حولها، فضلنا تناول الموضوع من مطلق مهني للغاية.

لكن ما لم نفهمه اليوم، هو تدخل إحدى الصحافيات التي طواها الزمن على ضفاف النسيان، مقحمة أنفها التجميلي في هذه القضية بالذات. هي الصحافية التي بنت شهرتها ذات يوم على التدخل في الأمور الخاصة من خلال تسللها عنوة او تدريجيا وبأسلوبها الخسيس، إلى غرف نوم النجوم وخصوصاً عائلاتهم. اليوم تطالعنا هذه الصحافية بقدرتها على ابراز ملفات طليقة وائل، التي من شأنها كما تزعم، ان تسبب لها فضيحة، متعاطفة مع الفنان كفوري على حساب كرامة عائلته.

علمنا ان هذه الصحافية هي على قطيعة مع وائل منذ سنوات لأنه لم يعطها يوماً أهمية، او يفتح لها أسارير قلبه وعقله، وكانت دائما تحاول التعتيم على نجاحاته من خلال مقالاتها الفاشية.

للتوضيح ان هذه الصحافية لا تملك لا وثائق ولا معلومات، وكل ما في جعبتها هو جنون يترجمه لسانها، وتخبط مع افول نجوميتها إلى غير رجعة.

لذلك نتمنى على الصحافية ان تستثمر وقتها الضائع، بدلا من إضاعته في متاهات فبركاتها في الصلاة والقراءة والرياضة الروحية التي تحتاجها وبشدة. ولتدع وائل يحضر أمام مفرزة جونية القضائية على خلفية الدعوى المقامة ضده من قبل طليقته أنجيلا بشارة عبر وكيليها المحاميين أشرف الموسوي وقاسم الضيقة، بتهمة إخلاله بالواجبات العائلية والتعرض لها. ولتدع القضاء يحكم بينهما، ولتتوقف عن ذر الرماد في عيون واذان الرأي العام، وذلك إحتراما لوائل وطليقته وإبنتيهما.

ويبقى السؤال :"لماذا يقبل وائل كفوري بأن تهين هذه الصحافية، التي لطالما كانت تشتمه، والدة إبنتيه بكل كلمة تدخل إلى قلبيهما مثل طعنة الخنجر؟ ألا يفكر كفوري في مستقبل إبنتيه، وبشعورهما عندما ستقرآن ما كتبته هذه الصحافية؟".

مهما كان الزعل كبيراً بين كفوري وطليقته، لا يجب أن تحصل كل هذه الأمور.