طالب الادعاء بعقوبة السجن مدّة 40 عاماً بحقّ شابة في السلفادور سقط جنينها بعد أن حبلت نتيجة اغتصاب، ومن المرتقب أن يبتّ القضاء هذه القضية يوم الاثنين المقبل.

وجاهرت إيفلين هرنانديز، البالغة من العمر 21 عاما، قالت إن طفلها ولد ميتا. وسبق أن حكم عليها في تموز 2017 بالسجن 30 عاما، لكن المحكمة العليا أبطلت الحكم في شهر شباط بعدما أمضت هرنانديز 33 شهرا خلف القضبان.

وخلال المحاكمة الثانية، غيّرت النيابة العامة في السلفادور التهمة الرئيسية من جريمة قتل في ظروف مشدّدة للعقوبة مع سابق تصوّر وتصميم، إلى جريمة قتل في ظروف مشدّدة للعقوبة نتيجة الإهمال.

ويعتبر التشريع الذي يحظر الإجهاض في السلفادور من الأكثر تشدّدا في العالم، ويتعامل القضاء مع أي سقوط للجنين من بطن أمه "كجريمة قتل في ظروف مشدّدة للعقوبة" يعاقب عليها ما بين 30 و50 سنة في السجن.

وقال أرنو باوليناس، أحد محامي المتهمة، لوكالة فرانس برس "نأمل بتبرئتها ... إنها حادثة".