نبال الجزائري هي ممثلة سورية معروفة، من مواليد دمشق في 18 حزيران/يونيو عام 1967، اشتهرت في الكثير من الأدوار، وتنوعت تجاربها ما بين الإذاعة والتلفزيون والمسرح، وتركت في كل مجال بصمة مميزة وواضحة، قبل أن تغيب عن الأضواء منذ عدة سنوات.
هي إبنة عم الممثلتين الشهيرتين سامية الجزائري وصباح الجزائري، تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، ثم أكملت دراستها في الإخراج المسرحي في روسيا.

مشوارها الفني

بدأت نبال الجزائري مشوارها الفني بالتمثيل الجماهيري عام 1996 في أول مشاركة تلفزيونية لها بمسلسل "تل الرماد" للمخرج نجدة إسماعيل أنزور ثم توالت أعمالها، وهي عضو في نقابة الفنانين السوريين منذ 5 أيلول/ سبتمبر عام 2000.
بعد أول دور لها، استكملت نبال الجزائري في عام 1997 تثبيت أقدامها على الشاشة الصغيرة، وتوسّعت مشاركاتها وتنوعت ما بين الدرامي والكوميدي، فأطلت في مسلسلات "هوى بحري"، "حمام القيشاني 2"، و"يوميات جميل وهناء".
وإستمرت في تقديم العديد من الأعمال، منها "عيلة 7 نجوم" و"البحث عن المستحيل" و"المجهول" و"قصص الغموض" و"يوميات عبدو" و"نساء صغيرات" و"ألو جميل ألو هناء" و"أشواك ناعمة".
ولكن تبقى أهم أدوارها تلك التي قدمتها في "حمام القيشاني" في بداية عام 2000، فجسدت دور الفتاة الشيوعية، وكذلك في "نساء صغيرات"، الذي كشفت فيه عن الجانب الأنثوي في شخصيتها، وغيرها الكثير من الأعمال التي أثبتت فيها إمتلاكها قدرات فنية كبيرة، وقدرتها على تجسيد مختلف الأدوار.

لم تقتصر أعمالها على ما قدمته قديماً بل كانت في تطور مستمر بين الحين والآخر، وبرزت في مسلسل "أشواك ناعمة" عام 2005، من ثم أبدعت بتقديم دورها في مسلسل "جرن الشاويش" عام 2007 بدور "أم زهير".
وتابعتنبال الجزائريأدوارها المميزة، إذ ظهرت بمسلسل "صبايا" في معظم أجزائه حتى عام 2012، وأبدعت بدورها المميز في مسلسل "أرواح عارية"، الذي عُرض في رمضان 2013.
ومن أعمالها أيضاً: "جواد الليل" و"البيوت أسرار" و"فارس بني مروان" و"كسر الخواطر" و"حدود شقيقة".

المسرح السوري

أشارت نبال الجزائري في أحد لقاءاتها إلى أنها هجرت المسرح السوري، لأن القائمين عليه يخلقون الكثير من المشاكل في طريق من يود تطويره، بدليل عدم اهتمامهم بوجود دور عرض مناسبة للمسرح، عدا عن أزمة النص، وأزمة أجور الممثلين والبيروقراطية الموجودة داخل مؤسسة المسرح، معتبرةً أن من يعمل في المسرح السوري عنده الظرف الخاص القادر عن الاستغناء عن العمل التلفزيوني، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أنها لا تمانع العودة إلى المسرح في ما لو عرض عليها العمل مع مخرج مسرحي مهم حتى لو كلفها ذلك التنازل عن أجرها المادي.

توضح حقيقة إعتزالها

بعد الكثير من الأخبار التي تحدثت عن إعتزالها، نفت ​نبال الجزائري​ هذا الموضوع تماماً، معربةً عن إنزعاجها من إنتشار هكذا أخبار غير صحيحة عنها.
وكتبت عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي: "صار كذا صفحة آخدة صورتي من الفيسبوك ومنزلة عليها الفنانة المعتزلة!!!!، طيب على أي أساس بتحطوا ‏الخبر!!".
وتابعت: "شوفت لي شي تصريح بالاعتزال، ولا صايرة القصة بس نجيب لايكات على حساب أي شي؟؟؟ ما رح أذكر مين، بيعرفوا حالن".
كما قالتنبال الجزائريفي حديث خاص لموقع "الفن" أن سفرها إلى إيطاليا هو ما يمنعها من الظهور الدرامي في سوريا تحديداً، لكنها من الممكن أن تعود إلى الدراما السورية في أية لحظة عند عودتها إلى دمشق، مشيرة إلى أنها شاركت في العديد من الأعمال خارج سوريا، منها مسلسل "ليالي الشمال" في السويد، ومسلسل "الحي العربي" في قطر، إضافة إلى الفيلم القصير "تحضير الشنطة" من تأليفها وبطولتها، والذي شارك في مهرجان ميونيخ للأفلام القصيرة" في عام 2019، بعد أن تم إختياره من بين 650 فيلماً.

معلومات قد لا تعرفونها عن نبال الجزائري

متزوجة من خارج الوسط الفني ولها ولد واحد.
تحب كل الألوان وتعني لها الكثير، وتميل إلى اللون الأبيض في ملابسها، أما في البيت فتحب الألوان الدافئة.
تحب قراءة الروايات، ومؤخراً أصبحت تميل للشعر والأدب.
لديها فوبيا من المصعد أو أي غرفة مغلقة، فهي تخاف من أي شيء مغلق ولا تستطيع النوم في الظلام.
حكمتها في الحياة: لا يصح إلا الصحيح.
هي من محبي رياضة المشي وتمارسها يومياً لمدة ساعة أو أكثر وفي جميع فصول السنة، إضافة إلى السباحة.
تحب متابعة أعمال روبرت دي نيرو وآل باتشينو ومات ديون وجوليا روبرتس.
تستمع لوردة وعبد الحليم الحافظ وماجدة الرومي والسيدة فيروز.