ولدتفالنتينا سامبايويوم 10 كانون الأول/ديسمبر عام 1996، وأصبحت عارضة أزياء وممثلة برازيلية.

والدتها معلمة في المدرسة ووالدها صياد سمك.
الفتاة ذات العيون الخضراء كسرت الحواجز في عالم الموضة، وإستطاعت أن تدخل مجال عرض الأزياء من الباب العريض، وأُختيرت كأول عارضة أزياء فيكتوريا سيكريت متحولة جنسياً علناً، في آب/أغسطس عام 2019.

نشأة فالنتينا سامبايو
في عمر الثماني سنوات، حددها طبيبها النفسي كمتحولة جنسياً، لكنها لم تبدأ في تداول إسمها كفالنتينا، حتى أصبحت في الثانية عشرة من عمرها. وقالت في العديد من المقابلات إنها لم تتعرض للتنمّر، بسبب هويتها الجنسية.
كبرت فالنتينا سامبايو في شمالي شرق البرازيل في سيارا، وولدت في مكان آمن حيث كل شخص يحترم الآخر، من دون أن تتعرض لمضايقات كثيرة أثرت عليها. دائماً ما كانت تشعر بأنها أنثى، ورفضت أن تكشف عن إسمها الحقيقي، قبل أن تتصحح جنسياً، حين كان إسمها ذكراً.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز عام 2017، أن والديها "كانا داعمين دائماً وفخورين جداً بها"، وكان زملاؤها يتقبلونها أيضاص، لأنهم دائماً يشاهدونها كأنثى.

فالنتينا سامبايو الى الشهرة
لم تتكل فالنتينا سامبايو على جمالها فقط، بل درست الهندسة المعمارية في الجامعة، وبعدها تابعت تخصصها في مجال الموضة والأزياء.
إكتشفها خبير للتجميل، وبعدها وقعت عقداً مع وكالة عرض الأزياء Woman management، في ساو باولو.
في عام 2014، طُردت من شركة ملابس في بداية عملها في عرض الأزياء، بسبب تعريفها كمتحوّلة جنسياً، وعلى الرغم من أنها كانت من المفترض أن تكون في إحدى حملاتها الإعلانية، فإن الشركة - التي لم تكشف عنها - أخبرتها أن العلامة التجارية محافظة، وأن عملائها لن يتقبلوا نموذج المتحولين جنسياً.
حاربت فالنتينا سامبايو التمييز في بلدها ضدّ المتحولين جنسياً، على الرغم من هذه العقبة في بداية حياتها المهنية، وتركت ولايتها سيارا لأول مرة للعمل في فيلم مستقل في ريو دي جانيرو، وأطلّت لاحقاً لأول مرة في أسبوع الموضة في ساو باولو. إلا أنها تابعت حلمها وأصبحت ناجحة تماماً، مثل العديد من عارضات الأزياء المتحولات، ومنهن Hari Nef وAndreja Pejic، وأصبحت مدافعة عن المساواة والوعي لدى المتحولين جنسياً.
في شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2016 ، قامت لأول مرّة بالسير على منصة العرض، في أسبوع الموضة في ساو باولو.
وبعد فترة وجيزة، صنعت شركة "لوريال" فيلماً قصيراً عن فالنتينا سامبايو، وأصدرته في يوم المرأة العالمي، وبعد ذلك جعلتها الشركة واحدة من سفراء العلامة التجارية للشركة.


هي متحدثة باسم "لوريال باريس"، إلى جانب العديد من النساء البرازيليات الأخريات، ومنهن Grazi Massafera وTaís Araújo وJuliana Paes و Isabeli Fontana وEmanuela de Paula وÁgatha Moreira وSophia Abrahão.
وكانت أيضا أول عارضة أزياء متحولة، مثّلت الوجه الإعلاني لشركة L’oréal Paris، التي صوّرت لها فيديو عن حياتها كعارضة أزياء متحولة، وإنتشر الفيديو بشكل غير متوقع، ودعمها العديد من المثليين والمتحولين جنسياً.
في شباط/فبراير عام 2017، حصدت فالنتينا سامبايو إهتماماً إعلامياً دولياً، بعد ظهورها على غلاف "Vogue Paris" في عدد آذار/مارس، وأصبحت أول متحوّلة جنسياً تظهر على غلاف المجلة. وكانت هذه المرة الأولى، التي تظهر فيها عارضة أزياء متحوّلة جنسياً، على غلاف مجلة Vogue.

فالنتينا سامبايو ملاك في "Victoria Secret"
في يوم 2 آب/أغسطس عام 2019، كشفتفالنتينا سامبايوتعاقدها مع Victoria's Secret PINK عبر حسابها الخاص على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، مما جعلها أول موديل فيكتوريا سيكريت متحولة بشكل علني. أكد وكيلها أن VS PINK قد تعاقدت مع سامبايو لتصوير كتالوغ الصور، ليتم إصداره في آب/أغسطس عام 2019.
وظهرت حملة كبيرة حينها، أعادت نشر تصريحات سابقة للمدير التنفيذي لفيكتوريا سيكريت، إدوارد زارق، الذي إعتبر أنه "لا يريد عارضة متحوّلة جنسياً في عرضه، بإعتباره أن العرض يقتصر على 42 دقيقة من الإغراء والإثارة".
كما أصبحت فالنتينا سامبايو أول عارضة أزياء متحولة جنسياً رسمية، لإحدى ماركات ملابس السباحة في عام 2020.