للمرة الأولى في مسيرته الفنية، يحيي الملحن والموزع الموسيقي اللبناني ميشال فاضل، حفلاً موسيقياً في العاصمة السورية دمشق.


لكن ما حصل يوم أمس لم يكن بالحسبان، إذ دعت الشركة الراعية للحفل كل وسائل الإعلام السورية لحضور مؤتمرا صحفيا لفاضل، في دار الأسد للثقافة والفنون، وبالفعل حضر عدد كبير من الصحفيين، وإنتظروا لأكثر من ساعة ولم يحضر فاضل ولم يقدم أحداً أي عذر للتأخير.
وبعد مرور ما يقارب الساعة ونصف الساعة، قرر الصحفيون مغادرة القاعة ومقاطعة المؤتمر موجهين عتبهم إلى الفنان اللبناني.

وقد علم موقع "الفن" أن ميشال فاضل غادر من لبنان، مصطحباً معه سبعين عازفاً، لكن اثنين منهم كانا بلا جواز سفر، ظناً منهما أنهما قادران على دخول دمشق بإخراجات القيد، فتأخرت الإجراءات وعادا أدراجهما، مع إصرار فاضل البقاء معهما وعدم إكمال أوراق السفر لحين عودتهما.