لسنا هنا في وارد الدخول في تفاصيل ما أدى إلى إنفصال الملحن محمد وزيري عن الفنانة هيفا وهبي عملياً، وقراره في ترك إدارة أعمالها، ولكننا هنا نريد أن نلفت الإنتباه إلى كمية الأخلاق والمحبة والإحترام التي بادر بها وزيري نجمتنا المفضلة وأعلن عن قراره بالطريقة الصحيحة دون أي خلاف أو نزاع.


فرسالته أتت في مكانها الصحيح، فهو أعلن أنه لن يتخلى عن هيفا، بل هو إلى جانبها، لكنه في الوقت نفسه لن يتخلى عن مبادئه، وهي نقطة تحسب له كثيراً، والأهم أنه أراد منع أي إنتقادات لهيفا ولعائلته.
مهم هو التحلي بروح الأخلاق وحفظ العشرة، وما قام به وزيري هو تأكيد للمثل الشهير الذي يقول "إن الإختلاف لا يفسد للودّ قضية".