عاش الوسط الفني المصري خلال الفترة الماضية أجواء معركة انتخابية في نقابة المهن الموسيقية، التي ترأسها في الفترة السابقة الفنان المصري هاني شاكر، وقد فاز قبل سنوات بمنصب النقيب.


المعركة إحتدمت بشكل كبير عندما أعلن شاكر ترشحه لولاية ثانية في النقابة، بعد النجاحات التي قدمها، وإصرار الكثير من الأعضاء والفنانين عليه بالترشح، فشهدت المعركة صراعات ودعاوى قضائية وتشويه سمعات، وتم إقحام شاكر بها.
شاكر لم ينجر الى تلك الحملات التي اطلقها في وجهه منافسوه، ولم يصدر عنه أي بيان أو هجوم على منافسه الفنان مصطفى كامل، بل تسلح بالصمت، وجاء الرد حاسماً بالصناديق، إذ حقق شاكر فوزاً كاسحاً على كامل، فكان الرد راقياً، وجاءت النتيجة لتنصف شاكر كنقيب، وتنصفه أيضاً بوجه الادعاءات وتشويه السمعة.