تتميز الممثلة السوريةأمانة واليبقدرات تمثيلية متميزة، وعادة ما تمثل أدواراً صعبة لا يسهل تقديمها، بل إنها ممثلة الأدوار الصعبة والمركبة والعصية على الكثير من الممثلات، التي تميزت بأدوار المرأة القوية والمتسلطة والمريضة والمجرمة.


ولدت أمانة زالي في دمشق في الثامن من أيلول/سبتمبر عام 1962، وتخرجت من قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون ‏المسرحية، وبدأت مشوارها الفني عام 1982، لكن بدايتها الحقيقية ظهرت في مسلسل "عودة عصويد" للمخرج عدنان ‏إبراهيم.

أعمالها
قدّمتأمانة واليللدراما التلفزيونية أكثر من مئة مسلسل، ومن أهم أعمالها نذكر "لك يا شام" عام 1989 و"شبكة العنكبوت" عام 1990 و"درب التبان" عام 1992 و"عيلة خمس نجوم" عام 1995 و"رقصة الحبارى" و"المجهول" عام 1999 و"ألو جميل ألو هنا" عام 2001 و"وردة لخريف العمر" عام 2002 و"زمان الصمت" و"حنين" عام 2003 و"الشتات" و"مخالب الياسمين" عام 2003 و"عصي الدمع" عام 2005 و"حسيبة" و"أسياد المال" عام 2006 و"ممرات ضيقة" و"رسائل الحب والحرب" عام 2007 و"ليس سراباً" و"رياح الخماسين" و"الخط الأحمر" و"الحصرم الشامي" عام 2008 و"قاع المدينة" و"آخر أيام الحب" عام 2009 و"تخت شرقي" و"الدبور" و"ما ملكت أيمانكم" و"أبواب الغيم" عام 2010 و"طالع الفضة" عام 2011 و"أرواح عارية" و"زمن البرغوت" و"بنات العيلة" و"الأميمي" و"طاحون الشر" عام 2012 و"حدث في دمشق" و"نساء من هذا الزمن" عام 2013 و"بواب الريح" و"الغربال" عام 2014 و"باب الحارة 7" و"عناية مشددة" و"في انتظار الياسمين" و"في ظروف غامضة" و"حارة المشرقة" عام 2015 و"خاتون" و"صدر الباز" و"عطر الشام" عام 2016 و"زوال" و"قناديل العشاق" و"أزمة عائلية" عام 2017 و"وحدن" و"جرح الورد" عام 2018 و"باب الحارة 10" و"ناس من ورق" عام 2019.

باب الحارة

قلما تتحدث أمانة والي عن مشاركتها في مسلسل "باب الحارة"، وفي لقاء صحفي أواخر عام 2016، قالت: "دوري في باب الحارة يعد شبه دور، لكوني حللت ضيفة على العمل في جزئه السابع، وخرجت منه بمقولة "مرحبا بخاطركن"، لم أقدّم الشخصية كما تمنيت أن يكون الدور، ولا أتمنى العودة إلى هذا العمل لأن الشخصية ماتت.
لكنها بعد ثلاثة أعمال عادت إلى الجزء العاشر مع شركة إنتاج ثانية، بشخصية "أم رمزي".

مرتين ونصف

كشفتأمانة واليأنها تزوجت 3 مرات، آخر زواج من الموسيقي ‫غزوان زركلي لم يستمر إلا قرابة 4 أشهر.
لها إبن يدعى "سليمان" أنجبته من زوجها السابق المخرج يوسف رزق، قبل طلاقهما.
أما زواجها الأول فكان من رجل من خارج الوسط الفني.
وبعد سؤالها في مقابلة صحفية: "لو خيرت بالعودة بين أزواجها الثلاثة، من تختار؟" قالت أمانة والي ممازحة: "أختار صفة من كل زوج، وأجمعهم في رجل جديد، طليقي الأول من خارج الوسط كان الأقرب لي، خصوصاً أنه يتمتع بروح الدعابة، بينما وصفت طليقها الثاني المخرج يوسف رزق بالرجل المسؤول، فيما منحت طليقها الأخير غزوان زركلي صفة الحساس.
حالياً لم تعد تفكر بالزواج مرة أخرى، وقالت: "فمن الصعب أن أجد في سنّي هذه شخصاً يناسبني".

إبني مظلوم

يدرس إبنها سليمان في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وعنه تقول أمانة والي: "أعتقد أن ابني سليمان قد ظلمه والده المخرج يوسف رزق قليلاً، إذ دخل الوسط الفني وعمره خمس سنوات، وشارك في 16 عملاً مع معظم المخرجين، وكنت حزينة لأن هذا العمل استحوذ على قسم من طفولته، وعندما درس البكالوريا أهّلته علاماته العالية لدراسة الصيدلة وشجعته على ذلك، لكنه أراد أن يدرس التمثيل، رغم اعتراضي على أن يرهن مصدر رزقه بعمله في الفن، وهو يدرس حالياً التمثيل ومسرور بذلك، وكل أم تحب أن ترى ابنها يدرس ما يحبه وينجح فيه، ولكنني أؤكد أن مستقبله صعب جداً".

نصيحتها لـ أمل عرفة

إعتبرت أمانة والي أن مواطنتها الممثلة أمل عرفة منافسة قوية جداً، رغم أنها أصغر منها سناً، وأن أمل رغم كل النجومية لم تأخذ حقها بعد، لأنها فنانة شاملة ذات مواهب متعددة لم يتم إستغلالها حتى الآن، ولذلك نصحتها بأن تكتب لنفسها لأنها الأجدر على إخراج إبداعها، وإنصاف موهبتها الكبيرة.

معلومات قد لا تعرفونها عن أمانة والي

حازت على جائزة أدونيا كأفضل ممثلة دور ثانٍ، عن دورها في مسلسل "عصي الدمع" عام 2005.‏
تمنت أن تشارك في مسلسلي "ضيعة ضايعة" و"الخربة".
تربطها علاقة صداقة قوية مع وفاء موصللي ولينا حوارنة، مؤكدة أن علاقتهن تسودها المحبة والإخوة والزمالة، بعيداً عن مسألة الغيرة والحسد.
تزعجها أدوار المرأة في البيئة الشامية التي تكون فيها تابعة للرجل، فهي امرأة غير فاعلة إلا في استثناءات محددة.
المرض هو أكثر ما يخيفها في المستقبل.
تحب الممثلة المصرية يسرا لأنها ممثلة مميزة قدمت أدواراً جيدة، وهي لن تتكرر أبداً، ولن يشهد الفن العربي مثيلاً لها.