أثار موضوع مشروع ليلى جدلا واسعا بالايام الماضية بعد ان اهانوا الدين المسيحي، فطالبت الكنيسة بإلغاء حفلهم في مهرجانات جبيل الدولية .


الاعلاميون والفنانون وعدد من المؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، انقسموا بين من هاجمهم ومن دافع عن حريتهم بالتعبير، او حتى حرية الناس في حضور حفلهم أو لا.
ومن أبرز الآراء التي كان لها تأثير واضح في الموضوع، رأي الممثل ومقدم البرامج هشام حداد الذي كان من الاشخاص الذين رفضوا الدعوة لإلغاء الحفل، وكتب هشام بالايام الماضية :"متضامن مع مشروع ليلى وفنن الخرائي بوج عقليات من القرون الوسطى". ثم أضاف :" أحبوا اعداءكم و باركوا لاعنيكم... و غير هيك من الهراء بالردود لا يعول عليه".
وللتوضيح اكثر إتصلنا بهشام، والذي قال في لقاء خاص مع موقع الفن :"كتبت ما كتبته لان بالنسبة لي لا يوجد اي شيء بالحياة يهين الدين المسيحي ولا يوجد شيء يمكنه ان يزعزع الايمان، انا لست ضد المقاطعة لحفلهم لكني ضد منع اقامة الحفل، يمكن للناس الا تحضر الحفل وتقاطعه، لكن ان تمنع الشخص من الغناء لأنه ملحد ولانه لا يؤمن بما انت تؤمن به، فهذا ما يحصل فقط بالدول المتخلفة".

وتابع هشام في حديثه معنا :"حين كنت صغيرا، كانت أمي تقول لي : المسيح بيصطفل فيهم ما بدو مين يدافع عنه".
فعلقنا على كلامه قائلين له :"قد يكون ما حصل نوعا من التهديد كي لا يصبح الدين مكسر عصا لكل من يريد اهانته بالمستقبل".

ليرد هشام: "بالمسيحية لا يوجد تهديد، ما اعرفه ان بالدين المسيحي هناك تسامحا وغفرانا، ومن ناحية ان يصبح الدين مكسر عصا فلا اعتقد ان الشخص المؤمن سيهزه شخص يغني ضد المسيح، واذا شخص ينتظر مشروع ليلى كي يحدد ايمانه، فعمره ما يرجع".

وتابع هشام :"في اوروبا هناك فرق موسيقية تغني ضد المسيحية من 100 عام، ولازالت الديانة المسيحية الاولى بالعالم من حيث العدد، هيدا المسيح وليس سمير جعجع او ميشال عون كي نتخذ الامور بالمنطق نفسه".

وختم هشام :"بالنسبة لي كل ما يقدمه مشروع ليلى فنهم وكلامهم "خرا"، ولكن رغم كل هذا اريد ان اضمن حرية اقامتهم لحفلهم".