تستعد مهرجانات إهدن الدولية لإطلاق فعالياتها بدءاً من الأسبوع المقبل، وككل عام أجواء مميزة وإستثنائية تقدمها هذه البلدة الشمالية لأبنائها وزوارها من كل لبنان والدول المجاورة، والتي أصبحت مقصداً لهم كل صيف للإستمتاع بجوّها الممتع.

وللوقوف على تفاصيل المهرجان لهذا العام، كان لنا إتصال مع السيدة إيفلينا مهوّس المنسقة الإعلامية لمهرجان إهدنيات الدولي.

على أي أساس تمّ إختيار نجوم المهرجان هذا العام؟
هذا العام، حاولنا قدر المستطاع أن نراعي الأوضاع الإقتصادية، وأن نأخذ بعين الإعتبار أننا مهرجان دولي، ولأننا نحب أن نرضي جميع الأذواق، أردنا ان يكون البرنامج جميلاً ويرضي الجميع، وان لا يكون سعر البطاقات مرتفعا.
ومن هنا، إخترنا أن تكون هناك ثلاث ليالي للفنان كاظم الساهر، فقد أصبحت هناك علاقة قوية بين مهرجانات إهدن وكاظم الساهر، وهذا العام السابع الذي يشارك فيه كاظم في هذه المهرجانات.
والعام الماضي لاحظنا إقبالا كثيفا على حفلتي كاظم، وكان هناك الكثير من الطلبات لأن تكون حفلاته أكثر، لذلك قررنا هذا العام أن نضيف ليلة ثالثة.
وايضاً هناك ليلة سيحييها الفنان ميشال فاضل بعزفه على البيانو، سيجمع فيها بين الشرق والغرب، وستضم أغنيات من الزمن الجميل، وستكون إلى جانبه أوركسترا كييف الفلهارمونية، وعدد من الفنانين الذين سيؤدون الأغنيات، ويمكن القول إن هذا العمل هو من إنتاج إهدنيات.
والحفلة الأخيرة ستكون مع مغني الروك الفرنسي جيرار لونورمان الذي إشتهرت أغنياته في لبنان.

ما سبب العلاقة الوثيقة بين مهرجان إهدنيات الدولي والفنان كاظم الساهر؟
من جهته هو دائماً يقول إنه يحب أجواء إهدن، خصوصاً أن معظم أغنياته رومانسية وتحكي عن الحب، وجو المكان في المدرج الذي يقام فيه الحفل وسط الطبيعة والطقس الجميل، يناسب جوّ أغنيات كاظم.
وأيضاً فإن جمهور الفنان كاظم الساهر منوّع ومن مختلف البلدان، وهم يأتون لحضور حفلاته، وهذا ما يشجع على تنشيط السياحة في المنطقة، ولهذا فنحن من ناحية نقدم فنا راقيا، ومن ناحية ثانية نساهم في تنشيط التنمية المستدامة من خلاله.

أين أصبحت التحضيرات؟
التحضيرات شارفت على نهايتها، فالأسبوع المقبل ستكون هناك الحفلات الثلاث لكاظم في 26 27 و28 تموز.

ما هي كلمة السيدة ريما فرنجية للقادمين إلى مهرجان إهدنيات الدولي؟ وهل سيكون ريع المهرجان هذا العام للأطفال المصابين بالتوحّد؟

كل عام نحن نخلق شعار كما في الأعوام السابقة "على إهدن شرفونا" "إهدن قصة حب"، أما هذا العام فإخترنا شعار أطلقته السيدة ريما فرنجية "EHDEN MY ESCAPE" أو "إهدن صيف وكيف"، ومن خلال هذا الشعار وبالتعاون مع المركز الطبي في الجامعة الأميركية والشبكة الوطنية للأمم المتحدة في لبنان، لكي نقوم بتوعية حول موضوع الصحة النفسية، لأننا لاحظنا كم ان الناس يعانون من التوتر والضغط بسبب عدة أمور، وخصوصاً ابناء المدينة، لهذا أردنا أن تكون إهدن بكل نشاطاتها ملجئاً لهؤلاء.
ونحن كل عام كرعي بطاقات نختار جمعيتين، وهذا العام إخترنا جمعية "Chance" التي تعنى بالأطفال المصابين بالسرطان، وهي موجودة في ثماني مستشفيات، وأيضاً جمعية "دون بوسكو" في زغرتا التي تهتم بالأطفال الذين يعانون من مجتمعهم أو بيئتهم الصغيرة كمشاكل عائلية أو غيرها، فتؤمن لهم التعليم والتوعية والتوجيه اللازم.
وكذلك نحن من خلال حفلات الأطفال، ندعم حملة "يونيسف لكل طفل" لكي نقول إن لكل طفل الحق في الفرح والعيش بكرامة، خصوصاً أن الدخول إلى جميع حفلات الأطفال مجاني كي لا يكون هناك تفريق بين طفل وآخر.