نجاح جديد يحققه الفنان اللبناني مارك حاتم خلال مسيرته في عالم الغناء، فبعد أن تألق بمشاركته بالعديد من البرامج وإصداره العديد من الأعمال الغنائية التي حجزت له مكانة عند الجمهور، قرّر مارك أن يقدّم كل ما اكتسبه من خبرة في هذه الفترة إلى طلاّب شغفهم الموسيقى وحلمهم المسرح، من خلال إفتتاح فرع آخر لـ Music Factory، وهي المدرسة الموسيقية التي أسسها والتي تعتبر الأسرع نموًا في لبنان.


في هذا المكان قرّر حاتم أن يؤمن بموهبة شباب وشابات ويقدّمهم محترفين للساحة الفنية.
موقع الفن حضر هذا الاحتفال وقابل الفنان مارك حاتم، وأجرى معه اللقاء التالي:

أطلعنا اكثر على تفاصيل هذه المدرسة الموسيقية..
هي مدرسة مختلفة عن باقي المدارس، فنحن نركّز على فنّ الأداء سواء كان على مستوى الغناء أو العزف أو الرقص أو التمثيل، ليستطيع الطلاب الوقوف امام الجمهور بكل ثقة. ففي المدرسة نعمل على لغة الجسد، هوية الشخص، وليس فقط على التقنية والأسلوب.
هناك بعض الشخصيات الفنية الذين يعتبرون أن صوتهم جميل ولكن في الوقت عينه هناك أمر ناقص، إن كان من خلال تعاطيهم مع الجمهور، تعابير وجههم، ووقفتهم على المسرح.

من ماذا تتألف المدرسة؟
المدرسة مؤلفة من الغناء، الغيتار، ساكسفون، الطبل، البيانو، الكمانات، الرقص، والتمثيل.
الصفوف أيضاً مراقبة، فيعيد الطالب مشاهدتها ليلاحظ اخطاءه ويحسنها، إلى جانب إن ذلك يبني شخصيته ويلاحظ ما يراه الناس.

هل وصل مارك حاتم إلى مرحلة كافية لتدريب آخرين بالفن؟
طبعا، لأنني أعلم ماذا يحب الناس، فلا أريد أن يقع طلابي بالأخطاء التي وقعت فيها خلال مسيرتي الفنية وخلال الحفلات التي أحييتها والتي وصل عددها إلى حوالى 500 حفل.

ماذا تحضر لنا على الصعيد الغنائي؟
هناك العديد من الأغنيات التي كتبتها وسجلتها أيضاً، إلا انني لم أصدر أياً منها بعد لأنني ركّزت على المدرسة.

بعد الانتشار الذي حققته حبيبتك السابقة الممثلة سينيتا سامويل، المتابعون عادوا إلى حياتها ليعلموا سبب انفصالكما في وقت سابق..
لأننا لم نتفق، ففي كل علاقة هناك أمور إيجابية وأخرى سلبية.

في هذه المناسبة نحتفل أيضا بعيد ميلادك، هل تعتقد أنك سنة بعد سنة تقترب من هدفك أكثر؟
أكيد، خصوصاً هذه السنة التي ركّزت فيها على شخصيتي من خلال توسيع ذهني بعالم الموسيقى ومشاركة خبرتي مع الآخرين.

ما هي امنيتك للسنة المقبلة؟
أن أكون سعيداً ومكتفياً بما أمتلكه.خلال الإفتتاح كان هناك العديد من الطلاب إلى جانب مارك حاتم على خشبة المسرح، وقد عقبت الإفتتاح سهرة لرقص السالسا مع أستاذ الرقص غريغوري تافرنيان، وجلسة للمكياج. كما قُطع قالب الحلوى بمناسبة عيد ميلاد مارك بحضور الطلاب، الأصدقاء، وأفراد من عائلته.

لمشاهدة ألبوم الصور كاملا، اضغطهنا.