توفيت فاشينيستا أميركية تتمتع بعدد كبير من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في ظروف مروعة، يوم السبت الماضي، فيما حاول المجرم أن يضع حدا لحياته بعدما نفّذ جريمته، لكن السلطات أمسكت به في الوقت المناسب.

وبحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، فإن بيانكا ديفينس 17 عاما، واصلت على نشر صورها وتفاصيل حياتها على مواقع التواصل، وقُتلت على يد صديقها الحميم الذي تعرفت عليه قبل شهرين تقريبا.

وذكرت الصحيفة أن المشتبه فيه براندون كلارك، 21 عاما، طعن حبيبته في عنقها ، ثم قام بنشر صور جثتها في إحدى المنصات الإلكترونية الخاصة باللعب في الولايات المتحدة.

وحين فوجئ مرتادو منصة اللعب الإلكتروني "ديسكورد" بالصور الفظيعة والدامية للفتاة، بادروا إلى الاتصال بالشرطة في منطقة يوتيكا التابعة لولاية نيويورك.

وما إن حضرت الشرطة إلى موقع الجريمة حتى شرع الشاب في توجيه طعنات إلى نفسه، وتم نقله إلى المستشفى، وأجريت له عملية جراحية طارئة، ومن المرتقب أن يبدأ استجوابه فور تماثله للشفاء.