تفيد بعض المعلومات أن طاقم الطائرة المؤلف من الربان ومساعديه والمضيفة ومهندسي الصيانة لا يشربون الشاي والقهوة في الطائرات، لأسباب تتعلق بالنظافة، في وقت يطلب فيه معظم المسافرين شرب الشاي أو القهوة على متن الطائرة، لتخفيف أعباء الرحلات الطويلة، بعد ساعات الانتظار الطويلة في المطارات، إلا أن تقارير أظهرت مؤخرا خطورة تناول المشروبات على متن الطائرة بسبب "قذارة" المياه المستخدمة.

وقالت إحدى مضيفات الطيران لموقع "بزنس إنسايدر" موضحة: "مضيفات الطيران لا يشربن الماء الساخن على متن الطائرة. من المستحيل أن يشربن القهوة أو الشاي".

ووفق "بزنس إنسايدر" فإن طائرة من كل 8 طائرات تفشل في اختبارات "المياه النظيفة"، وأن دراسة أجريت قبل 15 عاما، أظهرت أن بعض المياه على الطائرات، احتوت على مادة الكلوروفوم الخطرة.

وتجدر الإشارة الى أن بعض الطائرات تستخدم مواد كيميائية في الماء، لمنع انتشار البكتيريا، ما يسبب ببعض الترسبات الخطيرة، ومذاقا سيئا للغاية.

ولفتت دراسة نشرت في دورية البحوث البيئية والصحة العامة عام 2015، إلى أن البكتيريا تتكون في عملية نقل الماء من الشاحنات للطائرات، أكثر من تكونها من مصدر الماء نفسه، لذا على المسافر التفكير مرتين، قبل أن يطلب كوبا ساخنا من الشاي أو القهوة، وعليه أن يكتفي بعصير معلب، أو زجاجة مياه معدنية.