كسرت ممثلة بولندية سابقة أحد أهم الحواجز التي تعيقها للدخول في عالم عرض الأزياء وهو حاجز السن، وبرهنت أن المرأة يمكن أن تكون عارضة حتى لو كانت مسنّة طالما أنها تتمتع بالقوام المطلوب للمهنة وأن التجاعيد لن تقف حائلاً أمام شغفها بهذه المهنة.

هيلينا نوروفيتش تبلغ من العمر 84 عاماً استطاعت أن تصبح العارضة الأكبر سناً في بولندا، وأكدت أن هناك حياة أخرى بعد التقاعد حيث تبدو في غاية السعادة وهي تروي يومياتها على منصات العرض وظهورها أمام الكاميرا.

وتعتبر هيلينا نوروفيتش أن حياتها الثانية ومهنتها في عالم الموضة وعرض الأزياء فرصةٌ تُلهم كبار السن الآخرين، وتساعدهم على منحهم ثقة وإيمانا أكبر بقدراتهم وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم. وعلى هذا الأساس فهي تدعو النساء لعدم التوقف في سن التقاعد وعليهن الاستمرار في نشاطهن المهني.

حياة الجدّة نوروفيتش المهنية تحكمها الأضواء والكاميرات والحركة وجلسات التحضير والماكياج، فهي كثيرا ما تغير الفساتين من أجل حصص التصوير، التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من يومياتها. وفي هذا الشأن تؤكد نوروفيتش أنها لا تشعر كثيرا بالارتياح أمام عدسات الكاميرا.

ويمثل عالم الموضة والأزياء حياة جديدة بالنسبة لهيلينا نوروفيتش، التي دخلت هذا الميدان قبل 4 سنوات.

وقالت نوروفيتش: "نعم، أنا سعيدة الآن ولدي شعور بأن الحياة منحتني سلة هائلة مليئة بالسعادة وسأحاول استخدام هذه السعادة طالما أني أملك الحيوية والرغبة في أن أكون نشيطة".