ليس من المسموح بعد اليوم أن تتحكّم صفحات وهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالناس، فمن المعيب أن نرى شاباً بمراهقته يخضع لجراحة تكميم معدة من اجل خسارة الوزن ومن أجل تجنّب التعليقات السلبية اللاذعة.

أتذكرون زين عبيد؟ هو ذاك الطفل الذي شارك ببرنامج "ذا فويس كيدز" والذي يمتلك صوتاً رناناً خوّله للانضمام إلى فريق الفنانة نانسي عجرم آنذاك.

فـ زين أذهل الجميع بإطلالته، إذ فقد 30 كيلوغراما، وتغيّر شكله تماماً حتى أن عدداً كبيراً من المتابعين لم يتعرفوا عليه من اللحظة الأولى.

خضوع زين لعملية جراحية في سن مبكرة سببه الهجوم الذي واجهه منذ لحظة مشاركته بالبرنامج بسبب وزنه الزائد.. فإلى متى سنجلد الناس بتعليقات وهمية جارحة. وإلى متى ستبقى حياة البعض مرتبطة بصفحات فارغة؟

فإلى كل من يهاجمون وينتقدون سلباً بطريقة جارحة حاقدة نقول لهم: "انتم السبب بتشويه حياة البعض!"