هل أصبح من السهل على بعض الأشخاص التلاعب بحياة الناس بهذه الطريقة البشعة؟ وهل يعلم هؤلاء الأشخاص أن مثل هذه الشائعات قد تتسبب بحالة من الخوف والهلع لعائلة الشخص المعني وأحبائه؟ لماذا هذا الإستخفاف بالموت؟ وما هي الفائدة التي تعود عليكم؟

أسئلة كثيرة تطرح مع كل شائعة تنتشر عن وفاة فنان او ممثل، أو تعرضه لحادث معيّن، وللأسف أنها تنتشر بقوة كما النار في الهشيم لتحدث بلبلة كبيرة، وتتناقلها معظم الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وهذا ما حدث مؤخراً مع الممثل السوري تيم حسن وزوجته الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني، بعد إنتشار شائعة عن تعرضهما لحادث سير مروّع في مدينة الإسكندرية المصرية.

طبعاً لحظات وساعات عصيبة مرّت على أهل وجمهور الثنائي المحبوب، إلى ان تمّ الكشف عن أنها مجرد إشاعة مغرضة لم تعرف أسبابها، ولكن من الواضح أن من قام بنشرها وإن كان يبغي التسلية وخلق جوّ معيّن، فإن ذلك امر معيب وغير صحي، ينم طبعاً عن مرض نفسي يعاني منه.