اشتهرت النجمات التركيات بجمالهن في المرتبة الأولى، وكذلك بعد دبلجة مسلسلاتهن إلى اللغة العربية إحتللن شاشاتنا العربية وفرضن أنفسهن في مختلف البلاد العربية، وأصبح لهن جمهور واسع.

النجمة التركيةفهرية أفجينالمعروفة عند العرب بـ "فريدة"، نالت شهرة واسعة وحلت في المرتبة 36 في تصنيف أجمل 100 امرأة في العالم، فدخلت قائمة أفضل 100 مسلسل تركي في تاريخ الدراما التركية بمسلسلي “طائر النمنمة” و “الاوراق المتساقطة” و بمراكز متقدمة في القائمة، و تُعد هي الفنانة الوحيدة في القائمة التي احتلت مركزين بها بعد الفنانة بيرين سات التي دخلت القائمة بثلاثة مسلسلات في المراكز العشرين الأولى.

نشأتها

في 4 حزيران/ يونيو من العام 1986 ولدتفهرية أفجينفي زولينغن بألمانيا، وهي تركية الجنسية ونشأت هناك في أسرة جمعت التقاليد التركية الشرقية والتقاليد الغربية الألمانية، والدتها شركسية، وعائلتها كلها من المهاجرين الأتراك، الذين هاجروا من كافالا باليونان إلى تركيا. تخصصت فهرية في مجال علم الإجتماع لمدة سنة واحدة في ألمانيا في جامعة دوسلدورف، عندما بلغت التاسعة عشرة من عمرها إختارتفهرية أفجينأن تعود إلى تركيا، ثم إبتعدت لفترة عن الدراسة عندما دخلت مجال الفن، لكنها عادت لدراسة التاريخ في جامعة البوسفور عام 2014، وبعدما أنهت دراستها استمرت في عملها الفني.

معلومات سريعة

وزنفهرية أفجينلا يتعدى الـ50 كيلوغراماً، وطولها يبلغ 173 سم وعيناها بنيتان وكذلك شعرها، أما برجها الفلكي فهو الجوزاء، وتتقن أربع لغات وهي: الألمانية، التركية، الإنكليزية، والإسبانية. رياضاتها المفضلة اليوغا والسباحة والجري، وهواياتها هي تربية القطط والخروج مع أصدقائها، والسفر حول العالم مع زوجها وزيارة بلاد جديدة، إضافة إلى التعرف على الثقافات المختلفة.

مسيرتها الفنية

علماً أنها لم تدرس التمثيل أكاديمياً، لكنه إستهواها منذ الصغر وكانتفهرية أفجينتحب أن تشارك في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية. وبدأت مسيرتها في هذا الإطار في العام 2005، حين شاركت في العمل التلفزيوني "لن ننسى أبداً"، وحققت من خلاله نجاحاً كبيراً، وشاركتفهرية أفجينفي برنامج "أيا أيدوغان"، حتى ظهرت لأول مرة في مسلسل "يابراك دوكمو" وهو رواية للمؤلف والكاتب المسرحي التركي ريشات نوري غونتكين، كُتبت في عام 1930. وكان أول عمل سينمائي شاركت به باسم "سينت" عام 2008، وفي العام نفسه جسدتفهرية أفجيندوراً رائداً في فيلم Aşk Tutulması ، وتوالت من بعده الأعمال الفنية العديدة، وقدم لها الكثير من العروض المهنية.

سريعاً ما بدأتفهرية أفجينبالحصول على أدوار البطولة المطلقة بالسينما والتلفزيون، أولها في فيلم "ايفيم سينسين" أمام الممثل أوزكان دينيز، ثم عملت مع زوجها النجم بوراك أوزجيفيت في عملين الأول مسلسل "طائر النمنمة"، والذي كان سبباً في تعرفهما على بعضهما وصداقتهما، أما العمل الثاني فكان في فيلم "العشق يشبهك"، والذي كان يروي قصة حب بين إثنين على الرغم من أنهما لهما ماضٍ مضطرب، وكان هذا العمل السبب الرئيسي بوقوعهما في حب بعضهما.

جمعتفهرية أفجينفي رصيدها حتى اليوم 7 أعمال تلفزيونية، و6 أفلام سينمائية، ولا تزال ترغب بتحقيق الإنجازات الكبيرة على الصعيد الفني، ومن أهم أعمالها "الأوراق المتساقطة"، "أنت منزلي"، "الربيع الكاذب"، "طائر النمنمة"، "العشق يشبهك"، و"حتى الممات".

حياتها الشخصية

علاقتها بـ أوزجان دنيز

بدأت علاقة بينفهرية أفجينوالنجم التركي أوزجان دنيز في عام 2008، واستمرت خمس سنوات، لكنهما انفصلا لاحقاً في العام نفسه الذي طرح فيه فيلمهما " أنت منزلي" في عام 2012، والذي حقق نجاحاً كبيراً داخل وخارج تركيا.

ويرجح أن سبب الانفصال بين دنيز وأفجين عائد، لعدم رغبة أوزجان بالزواج منها.

زواجها من بوراك أوزجيفيت

تزوجتفهرية أفجينمن حبيبها بوراك أوزجيفيت في عام 2015، بعد قصة حب قد ظهرت خلال عملهما معاً، وقالت في إحدى المقابلات الصحفية إنها وقعت في حبه بعدما قدما معاً فيلم "العشق يشبهك"، وليس كما يعتقد البعض منذ مسلسل "طائر النمنمة"، فقد كانا وقتها مجرد أصدقاء مقربين، وعندما قدما دور عاشقين في فيلم "العشق يشبهك" أصبحا عاشقين فعلاً في الحقيقة، كما نجح الفيلم من حيث نسبة المشاهدة، التي تجاوزت المليون في أسبوعين فقط .

ثم تقدم بوراك أوزجيفيت لخطوبتها بشكل رومانسي جميل، كما حصل بالضبط في مسلسل "طائر النمنمة"، الذي وقع خلاله بوراك وفهرية في الحب، حيث كان يقوم بوراك بدور "كمران"، وهي بدور "فريدة" وخلال أحداث المسلسل يطلب كمران الزواج من فريدة بالطريقة نفسها، وأقيم الزفاف على البحر الأسود في قصر سعيد حليم باشا.

فهرية أفجينوحملها بطفلها الأول

علمتفهرية أفجينأنها حامل بعد أشهر معدودة من زواجها من بوراك أوزجيفيت وخضعت لفحوصات طبية أظهرت أنها حامل، وكانت مفاجأة كبيرة لها جعلتها تبكي من شدة الفرح والتأثر،وكذلك بالنسبة لزوجها فهو لم يكن أقل سعادة منها، رغم إنها لم تتعجل في هذا الأمر، فقد كانت ملتزمة بعمل تلفزيوني وهو "حتى الممات"، لكن بعد توقفه لم ترتبط بأي عمل جديد، لتتفرغ قليلا لحياتها الزوجية ولطفلها، وقد أخبرت فهرية أفجين عائلتها التي تسكن في ألمانيا بالهاتف عن حملها، وقالت لهم بكل سعادة "حفيدكم قادم"، وكان خبراً بالنسبة لهم غير متوقع، حيث إنها كانت تفكر في تأجيل الحمل قليلاً.

مولود فهرية وبوراك

قرر بوراك أوزجيفيت وفهرية أفجين تسمية طفلهما "كاران"، وقد منعها زوجها من قيادة السيارة وحدها، وقام ببيع سيارتها وإشترى لها سيارة جديدة مع سائق خاص لها، تحسباً لأي شيء قد يحدث لها فجأة.

ومن أجل مولودها وحملها رفضت فهرية أفجين عرضاً بـ4 ملايين ليرة تركية في حملة دعائية كبيرة، وقد أكدت أنها لن تستخدم ابنها كنوع من أنواع الدعاية، كما أنها لن تعمل طوال فترة حملها ولا بعد الولادة لكي تهتم بطفلها فقط، وسوف تأخذ فترة إستراحة طويلة حتى يكبر طفلها، وإمتنعت عن كل ما قد يؤذي طفلها من الهاتف وأي جهاز قد يكون به أية إشعاعات ضارة، وهذا ضمن حملة صحية تتبعها هي وزوجها من أجل مولودهما الأول، وقالت إن الهاتف المحمول أكتر الأجهزة الضارة، التي قد تضر الحامل وتتمنى على أي إمرأة حامل أن تفعل مثلها.

وقد إستقبل بوراك أوزجيفيت وفهرية أفجين طفلهما الأول في نيسان/أبريل عام 2019، بعدما إستعدا لمجيئه بحماسة كبيرة، حيث فتح بوراك حساباً بنكياً لإبنه بقيمة مليون ليرة تركية، أما فهرية فجهزت له غرفة بلغت قيمتها 100 ألف ليرة تركية.