فنانة إستعراضية وراقصة مميّزة، إستطاعت أن تجمع بين الرقص الشرقي والتمثيل أيضاً، لتكسر القاعدة وتقدم أعمالاً تمثيلية تحتاج لموهبة كبيرة، وإختارت الفنانة المصرية لوسي إسماً فنياً لها، بينما يناديها أصدقاؤها "لسلسل" أو "أم فتحي".

البدايات في شارع محمد علي وإحتراف الرقص

ولدتلوسيفي القاهرة في 11 كانون الأول/ديسمبر عام 1960، وإسمها الحقيقي هو إنعام سعد محمد عبد الوهاب، وقد نشأت في شارع محمد علي الذي ولدت به، ولكنها أعلنت في لقاء لها بأن أصولها فلسطينية وليست مصرية، وقد شاهدت إعلاناً في أحد الشوارع لمدرسة باليه وكان عمرها 9 سنوات، وتقدّمت للإختبارات ونجحت لوسي لتبدأ رحلتها وهي طفلة كراقصة باليه، إلا أن ظروفها العائلية ومرض والديها وحاجتهم للمال، جعلوها تترك المدرسة وتحترف الرقص، وبدأت من خلال حفل عيد ميلاد جارتها وقد إعترضت والدتها على إحترافها الفن عموماً، لكنها أصرت على موقفها وأكملت طريقها.

تعاونت مع كبار المخرجين في السينما وعلامات في الدراما

بجانب الرقص الذي احترفته، إلا أنلوسيحققت نجومية أخرى في التمثيل أيضاً، فبعد العديد من الأدوار الصغيرة التي شاركت فيها، إلا أنها حققت النجومية في عام 1987 بعد ظهورها بشخصية حمدية في مسلسل "ليالي الحلمية"، لتشارك بعدها في فيلم "حالة تلبس" لكن النقلة السينمائية جاءتها بعد أن قدمت فيلم "البحث عن سيد مرزوق" في عام 1991 مع المخرج داوود عبد السيد، والذي رشحها بعدها لتقدم بطولة فيلمه "سارق الفرح" ، كما قدمت فيلم "فارس المدينة" مع المخرج الراحل محمد خان، وفيلم "الحب في التلاجة" مع المخرج سعيد حامد، هذه التجارب أضافت لها ثقلاً كممثلة، وقدّمت بعدها دوراً في مسلسل "النوة"، وشاركت أيضاً في "زيزينيا" و"جحا المصري"، وكان دورها في "أرابيسك" أيضاً من الأدوار المميّزة في مشوارها. ومن أعمال لوسي أيضاً مسلسل "غدر وكبرياء" و"كناريا وشركاه" و"سلطان الغرام" و"مذكرات سيئة السمعة" و"سمارة" و"الوالدة باشا" و"ولي العهد" و"الكيف" و"البيت الكبير"، ومن أفلامها "رومانتيكا" و"ليه يا بنفسج".

الفوازير

شاركت لوسي في الفوازير الإستعراضية "إيما وسيما" عام 1997، وبعدها قدمت فوازير "أبيض واسود" كما قدمت مجموعة من الأغنيات بطريقة الفيديو كليب، مثل "انسى" و"خلتها خل"، والتي غنت فيها بجانب الرقص.

رفضت ارتداء المايوه على الشاشة

رفضت لوسي إرتداء المايوه في أحد الافلام التي قدمتها في السينما، بعدما طلب منها المخرج ذلك وعللت رفضها بأن المشهد لا يستدعي أن ترتدي المايوه، ليقول لها المخرج "مانتي بتلبسي بدلة رقص"، وكان رد لوسي بأن الرقص فن وهي تحترمه.

شاكيرا تتعلم الرقص منها

من خلال مجموعة أقراص مدمجة، تحتوي على كورس تعليمي منلوسي، حصلت عليها النجمة شاكيرا من قبل طبال كان يعمل معها وطلبها من لوسي، فتعلمت شاكيرا الرقص الشرقي، وهو ما كشفت عنه لوسي في أحد لقاءاتها.

حرق الملهى الليلي الخاص بها

في عام 2011 تعرض الملهى الليلي الخاص بلوسي للحريق، بعد أحداث الشغب التي تلت ثورة 25 يناير عام 2011 قبل أن تعيد ترميمه.

نصيحة فاتن حمامة لها

في أحد الأيام كانت لوسي تقرأ الصحف، وإذ بها ترى تعليقاً من فاتن حمامة على أحد أدوارها بقولها "هايلة، هايلة، هايلة، والله العظيم هايلة"، فاتصلت بها وشكرتها. وشاءت الصدف أن ترقص في فرح كانت فاتن حمامة حاضرة فيه، فأنهت لوسي فقرتها، وتوجهت فوراً لإلقاء التحية عليها، واستفسرت منها عن التقدم إلى معهد فنون مسرحية للدراسة فيه، إلا أن حمامة ردت عليها قائلة: "لا أنت زرع رباني، ثقفي نفسك فنيا، وشوفي الحلو، وشوفي الوحش".

إنتقدت تامر حبيب وفريال يوسف بسبب برنامج رقص


انتقدت لوسي وجود السيناريست تامر حبيب والممثلة فريال يوسف في لجنة تحكيم برنامج الراقصة، لأنهما غير متخصصين في الرقص الشرقي، مؤكدة بأن اللجنة كان لابد وأن يشارك بها خبراء الرقص فقط.

دعوة والدتها سر استقرارها العائلي


تعيش لوسي مع زوجها سلطان الكاشف منذ أكثر من ثلاثين عاماً، حياة عائلية هادئة، وقالت في تصريح لها أن السر وراء استقرارها الأسري هو دعوة والدتها لها "ربنا ما يغير عليكي"، وزوجها هو صاحب ملهى ليلي تعرفت عليه وهي في عمر الـ15 عاماً، وطلب منها أن تترك الرقص وبالفعل استجابت لطلبه لمدة سبعة أشهر، قبل أن تعود مجدداً للرقص.

إبنها الوحيد وقصه خطوبته لإبنة أحمد زاهر

حققتلوسيحلم الأمومة مع ولادة إبنها الوحيد "فتحي"، والذي يعتز ويفخر بكون والدته راقصة، ولم يطلب منها الاعتزال ودائماً يقول لها "هزي كويس"، وقد نفت لوسي منذ فترة ما تردد بأن إبنها كان يرغب في خطوبة إبنة الممثل المصري أحمد زاهر.

رشاقة في عمر الـ60 وطباخة ماهرة

لوسي من الفنانات اللواتي تخطين الـ60 من العمر، لكنها لا تزال تحتفظ بجسد رشيق، وذلك لحرصها على إتباع حمية غذائية فتتناول خمس وجبات يومياً بشكل صغير، وعلى الرغم من ذلك إلا أن لوسي تجيد الطبخ وتحب المطبخ كثيراً، وتحب أن تكون ست بيت شاطرة.