أطلقت شركة بريطانية نموذج ثلاثي الأبعاد للإنسان المستقبلي بحلول عام 2100، إستناداً إلى بعض توقعات الأطباء، وكانت النتيجة مُفاجئة، بعد توثيق بعض الآثار السلبية لإستخدام الهاتف والكمبيوتر، على متلازمة النفق الرسغي وإجهاد العين.

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، يعتقد العلماء أن الإنسان المستقبلي، سيكون "أحدب" نتيجة الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لساعات وإنحناء عنقه، للنّظر إلى الهواتف الذكية، كما ستنمو عضلات الرقبة، للحد من الأضرار الناجمة عن تقوّس الجسم.

ولن تتوقّف إختلافات النموذج عند هذا الحد، بل أصبحت جمجمته أكثر سماكة، لتساعد على حماية دماغه من الإشعاعات الراديوية المنبعثة من الهواتف الذكية، والتي يعتقد البعض أنها يمكن أن تكون لها آثار صحية خطيرة، كما أصبحت يده على شكل المخلب، وثُني كوعه 90 درجة، للتكيف على حمل الهاتف الذكي لفترات طويلة، بسبب متلازمة إنحباس العصب الزندي.

وربما يكون أبرز التغيّرات الجسدية في النموذج، هو إمتلاكه جفنين إضافيين، لتصفية الضوء الزائد، المنبعث من الأجهزة التكنولوجية.