يعتزم مالك أحد الفنادق في ولاية تكساس الأميركية، إعادة افتتاحه خلال هذا الصيف، رغم ما أشيع عن كونه "مسكوناً بالأشباح"، بعد أن ظلّ لسنوات مسرحاً لسلسلة من الجرائم.



وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن الفندق الذي جرى تشييده عام 1840، كان وراء تداول قصص "غريبة" بشأن "أشباح" تجوب أروقته، وأصبح الناس يخشونه بصورة كبيرة.

وتمّ بناء الفندق قبل عشرات السنين، من قبل شخص لقي مصرعه داخل المكان بطريقة فظيعة، ويُعتقد إن "روحه" ظلت عالقة في الداخل منذ ذلك الحين. ولم تقف الحوادث عند هذا الحد وفق المتداول، فبعد سنوات قليلة أصبح الفندق مأوى لشخص تورط في جرائم قتل متسلسلة، وقام بسرقة حصان خاص بمالك الفندق، ثم سافر إلى مكان آخر وقتل فيه طفلة تبلغ 12 سنة.

وفي عام 2012، تمّ إدراج المبنى ضمن المنشآت المهددة في ولاية تكساس، لكن بعد أعوام اشتراه شخصان وحرصاً على ترميمه وإعادته للعمل كفندق، كما كان قبل زمن طويل.