أشار علماء الأرصاد الأوروبيون إلى أنه قد يتم وفاة آلاف الأشخاص بسبب موجة الحر غير الطبيعية في أواخر الشهر الحالي.

وجاء هذا التنبؤ بعد ان كانت فرنسا قد عانت من درجات حرارة عالية عام 2003 في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب، وتوفي حوالي 70 ضحية الحر الشديد في أوروبا و15 ألف في فرنسا، وامتلأت المشارح في باريس بالجثث، بحسب حدى الصحف العالمية.
وقالت خبيرة الأرصاد الجوية من فنلندا، ميكا رانتانين، أن موجة الحرارة القادمة غير مسبوقة بالنسبة لفرنسا بناءً على نتائج المحاكاة الحاسوبية لشدة الحرارة.

ووفقا لستيفان رامستورف، عالم المناخ في جامعة بوتسدام، فيمكن تسمية ارتفاع درجة حرارة الهواء بـ"القاتل الصامت".

سيتم رصد أعلى درجات الحرارة في الأجزاء الغربية والوسطى من أوروبا. ويمكن تسجيل درجات حرارة أعلى من 40 درجة مئوية لعدة أيام في بعض مناطق إسبانيا وفرنسا.

بدورها وصفت عالمة الأرصاد الجوية الإسبانية سيلفيا لابلانا الطقس المستقبلي بأنه "الجحيم القادم".