أصدرت نقابة الموسيقيين المصريين بيانا ترفض فيه المقارنة بين ما حدث مع الفنانة اللبنانية ميريام فارس وما حدث مع الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وكيف قبل النقيب الفنان هاني شاكر اعتذار ميريام بينما تم ايقاف شيرين وخضوعها للتحقيق بتهمة الاساءة الى مصر.

وقالت النقابة انه تم التعامل مع القضيتين بشكل مختلف لان ميريام أساءت التعبير والتقدير تجاه فئة من العاملين في مجال الحفلات الموسيقية وهم المتعهدين، وبعد ساعات من الجدل اعتذرت للنقابة وللمصريين عموما، على الرغم من أنها ليست عضوا بالنقابة المصرية.

أما الفنانة شيرين فهي عضو في النقابة وأساءت إلى مصر وطنها وشعبها أكثر من مرة واتخذت معها النقابة تدابير تنص عليها كعضو فيها، اضافة الى ذلك فان النقيب هاني شاكر تواصل معها ومع زوجها حسام حبيب بحضور الفنان أشرف زكي لمحاولة إقناعها والاتفاق معها على المجيء إلى النقابة وتقديم الاعتذار للشعب المصري، إلا أنها لم تفي بوعدها، وبعد وقت طويل أرسلت بيانا مكتوبا بصيغة لم تكن مرضية، موضحة أنه حرصا من النقابة على صورة هذه الفنانة وموهبتها تم التغاضي عن قرار وقفها وإلغائه".

وإختتمت النقابة بيانها: "هذا هو الفارق بين الموقفين.. شيرين موهبة مصرية نعتز بها وتسأل هي وزوجها الفنان حسام حبيب عن موقف النقيب معها بشكل شخصي.. وذلك غلقا لباب المهاترات والاصطياد في المياه العكرة".