كشفت الفنانة الجزائرية ياسمين نيار أنها بصدد اللجوء الى القضاء المصري، لإثبات زواجها من المنتج المصري محمد السبكي، الذي إرتبطت به لفترة من الزمن، قبل أن تنتقل من القاهرة الى مقر إقامتها في العاصمة السويسرية جنيف، بعد سلسلة من المشاكل الزوجية.

وأشارت الى أنها تمتلك كل الدلائل والتسجيلات، التي تؤكد زواجها الرسمي بحضور الشهود وبعضهم من الشخصيات النافذة في مصر، وقالت نيار :"شعرت بنوايا الغدر تدور من حولي فقررت أن أحصّن زواجي بالإثباتات التي ممكن أن تحميني، خصوصاً بعد أن أجبرني السبكي على الإجهاض إثر الحمل منه، وأصبحت أشكك بشرعية الزواج وإمكانية الإستعانة بأشخاص (كومبارس) للقيام بدور المأذون والشهود، بغية الإحتيال والمراوغة".

وتابعت :"لدي كامل الإثباتات وتذكرت السفر والتسجيلات الصوتية والرسائل والفيديوهات التي قررت اللجوء اليها في حال كان السبكي قد نصب لي فخاً، وبالفعل كان الفخ بإنتظاري لأنني أحترمته وأقدره وكنت أمينة خلال وجودي في منزله، أي فترة زواجنا، وربما شعر أن مكافأتي على الإخلاص يجب أن تكون بالغدر والخيانة، وهكذا فعل مع الأسف".

وأوضحت أن قررها باللجوء الى القضاء المصري هو لإثبات الزواج من السبكي، وأن معركتها بدأت بالفعل معه بالتعاون مع فريق من رجال القانون المصريين والسويسريين، وقالت: "لن أتأخر عن الحصول على حقوقي أنا وطفلي، الذي أجبرني على إجهاضه".

وختمت نيار :"أعلم بشكل مسبق كيف ستكون ردة فعله، وهو سيعمل على تكذيب مسألة الزواج لذا ستكون أخباري مرفقة بتسجيلات صوتية له، للتأكيد أن ما أقوله ليس كذباً ولا وسيلة للفت الإنتباه، لأنني أساساً لست بحاجة لمثل هذه الأساليب السطحية".