خلال حفل تكريمه من قبل حزب الوفد بمناسبة نجاح مسلسله الأخير "ولد الغلابة"، رد الممثل المصري أحمد السقا على أسئلة الصحافيين، واستفزه سؤال أحدهم حين حاول الاستفسار منه عما إذا كان سيوقع عقداً مع المنتج تامر مرسي بعدما تعامل هذه السنة مع المنتج صادق صباح، فجاءت ردة فعل السقا شديدة اللهجة وغير مبررة حيث أجاب :"على أي أساس أنت تسأل هذا السؤال، من أين أتيت بهذه المعلومة؟"، ليجيبه الصحافي بأن الموضوع انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، فإنفعل السقا وتوجه للصحافي قائلاً :"مش مسألة قبول أو نفي هوا سؤال "ثعباني" شوية لكني حجاوب حضرتك برضو ولو اني دي مش من أصول المهنة لكني حجاوب حضرتك انا لسه ما وقعتش مع الاستاذ تامر مرسي انا موقع مع الاستاذ صادق الصباح وعدّى موسم وفيه موسم، بس اسمحلي أسجل اعتراضي أمام الكاميرات كلها على طريقة سؤال حضرتك ونصيحتي لك في المستقبل بلاش تستخدم الأسلوب دا في الحوار".

ردة فعل أحمد السقا كانت مستغربة، حيث أن الصحافي كان يقوم بواجبه ويريد التأكد من حقيقة الخبر الذي تم تداوله، وأي صحافي من واجبه أن يتأكد من أي خبر، فهل أصبح السؤال جرماً؟

نتفهّم أن يُستفز الفنان من التعرض لحياته الخاصة مثلاً، لكن لا نتفهم أن تصبح حرية الصحافة محصورة أيضاً لدرجة تصل إلى منع الصحافي من سؤال الفنان عن عقود عمله.