خلال 48 وقع خلاف افتراضي بين كل من الممثلة نادين الراسي مع الإعلامية ديما صادق والنائب بولا يعقوبيان والممثل زياد عيتاني.

خلاف الراسي وديما صادق بدأ عندما نشرت الراسي صورة لتعليق نُسب لديما صادق جاء فيه: "ومن رائحة تحت باط محمد بن سلمان تفوح رائحة الجنة..".

وعلقت الراسي على صورة المنشور منتقدة ديما صادق حيث كتبت : "بيقولوا الدجاجة التي تبيض ذهب بيتغزلوا بريحة طيزا فكيف اذا اكتشفت شي مرا انو تحت الباط فرع تاني أو تالت لدر الأموال فأكيد بيصير بالنسبة الهل ريحتو عسل. بس غريب بعدا صبية مفروض فروعتها الأساسية بعدا شغالة!! غريب بكل الأحوال مبروك وعقبال فروعة جديدة كمان وين ما كان".

صادق ردت على الراسي حيث نشرت عبر حسابها الرسمي صورة للتغريدة التي نُسبت لها وقالت انها خضعت للتعديل عبر برنامج "فوتوشوب" وهي مزيفة.

وكتبت صادق: "هيدا التويت فوتوشوب .اتحدى ان يكون احد رآه على صفحتي. للتذكير فقط شعاري المرفوع على تويتر منذ الـ 2017 هو" لا مع ايران و لا مع السعودية " ادنت بشدة الحرب على اليمن، إعدام نمر النمر، الجريمة البشعة بحق الخاشقجي، والآن أقوم بحملة ضد إعدام الطفل مرتجى قريريص. راجعوا صفحتي. شكرًا".

توضيح صادق دفع الراسي للإعتذار منها حيث كتبت لها :"كلّ عمري إشتكي من الظّلم و قول ألله عالظالِم ... أرجوا من الإعلاميّة ديما صادق أن تقبل إعتذاري كان عليّ أن أتأكّد قبل أن أتسرّع و أتوجّه بكلامٍ لن أسامِح نفسي عليه ... جُلَّ من لا يُخطئ و ألله يحاسِب اللي كان السّبب"، فردت صادق بقبول الإعتذار وكتبت :"نادين ولا يهمك حبيبتي كل التوفيق والحب الك"، لتجيب الراسي: "يخلّيلي قلبك وبشكرك لأنك قبلتي إعتذاري".

بعد وقت بسيط حصل خلاف افتراضي ثانٍ بين الممثلة نادين الراسي مع الممثل زياد عيتاني والنائب بولا يعقوبيان، وذلك اثر تضامن الراسي مع سوزان الحاج حبيش التي تمت تبرأتها من فبركة ملف "العمالة" للممثل زياد عيتاني.

الراسي نشرت تعليقا عبر حسابها تضامنت فيه مع حبيش وكتبت : "سوزان الحج حبيش أعداؤك شبكات و خلايا لداعِش والعدوّ لأنَّك يا بنت الخال كنت بالمرصاد و دائما على حقّ أمّا اليوم فبقايا إناث .... لا تهتمّي يا بطلة بأفعالك و ليس بثرثراتِك .... سيّدة من بلادي شرف لعائلتي و لكلّ سيّدة الحق يسود".

ما كتبته الراسي استفز عيتاني الذي اعاد نشر التعليق، من ثم قام بحذفه، وعلق : "انا بعتذر من الناس ومن المحبين انو بقضية متل هاي عملت ريتويت لحدا متل نادين الراسي، سامحونا يا جماعة نحن ناس لأنو منرتكب الاخطاء بالنهاية وهاي جزء من ادميتنا، بعتذر كتير وفعلا في اشيا ارقى واهم ..سامحونا".

الى ذلك عادت الراسي وتلقت العديد من الإنتقادات على موقفها من القضية، وقامت الراسي بنشر فيديو لتعليقات النائب بولا يعقوبيان حول القضية وتبدو التعليقات متفاوتة في ملف سوزان الحاج قبل اتهامها وبعد براءتها، وعلقت الراسي بالتالي: "أمّا بالنسبة للنائب بولا يعقوبيان، فلو سمحتي عيديلي من الأوّل ضيّعت شويّ ما فهمت سامحيني صديقتي وخديني ع قدّ عقلاتي".

مما دفع يعقوبيان بالرد على الراسي ونصحتها بأن تكون الى جانب المواطن لا الى جانب السلطة، وكتبت لها التالي:

"ما تخلي احزاب السلطة والأجهزة تستخدمك لأغراض وضيعة. انضمي للناس اللي عم تدافع عن بلد فقد بفضلهم كل مقومات الوطن وصار بؤرة مسرطنة. صدقيني هني الكذابين المضللين اصحاب الصفقات ع حساب صحتنا. لاقينا السبت الساعة 6 رح نتظاهر رفضا للسياسات البيئية المدمرة. ودمتي نجمة جميلة مع الحق".

كما عادت نادين الراسي وكتبت: "صديقتي بولا سعادة النّائب المقصود من كلامي وبكلّ محبّة أنّ هناك ما تجهليه فيما يخصّ ملفّ المقدّم سوزان الحاج. العميد عبدالله رئيس المحكمة العسكريّة بعد 8 جلسات ماراتونية على مدى سنة أعطى حكم البراءة وبقناعة كاملة وهو راضٍ على حكم المقدّم حاج مئة في المئة".