رصد موقع الفن الحركة الدرامية الرمضانية لعام 2019 من خلال العروض التي تنافست على شاشات التلفزة في لبنان، لمسلسلات احتضنت كوكبة من نجوم الدراما اللبنانيين والسوريين والمصريين.


موقعنا قام بجولة ميدانية على بعض الوجوه الاعلامية وعاد بهذه الجعبة من الآراء عن ما أعجبهم من مسلسلات رمضانية لهذه السنة.

سيرج أسمر:

علق سيرج أسمر قائلاً :"بصراحة تعلقت بمتابعة مسلسل "الهيبة / الحصاد" لسلاسة أحداثه ولغة التشويق فيه، وتعرفت على الوجه الرومنسي لبطله تيم حسن بعيداً عن وجه الشر في الاجزاء الماضية، كما برعت سيرين عبد النور في أداء دورها".

وتابع سيرج كلامه قائلاً :"أيضاً شدني مسلسل "الباشا" لأنه يصور حقبة زمنية من التاريخ وكأنه يحاكينا، خصوصاً وأن بطله رشيد عساف أضاف جمالية للعمل، وأيضاً شدتني كارين رزق الله بمسلسلها "انتي مين" امام عمار شلق لأنها عالجت قضايا الساعة، أما ماغي بو غصن فقد برعت بدورها في مسلسل "بروفا" امام أحمد فهمي".

ليليان ناعسي:

ليليان ناعسي من كندا حيث تحتفل بتخرج وحيدها سيزار علقت فقالت :"تابعت حلقات متقطعة من مسلسل "خمسة ونص" لكل من نادين نجيم وقصي الخولي ومعتصم النهار، فالقصة رائعة وتسلط الضوء على إمكانيات المرأة في عصرنا وعصاميتها، إضافة إلى إدارة رائعة للممثلين والانتاج المكلف الذي أعطى العمل رونقاً من السحر".

أضافت ناعسي :"كانت الحركة الدرامية ناشطة والمنافسة عالية لأن مجمل الأعمال التي عرضت كانت من الوزن الثقيل، وأثبتت الدراما اللبنانية بأنها قادرة على خوض المنافسة بأعمال قوية وصادقة تعالج موضوعات تخصنا اليوم أكثر من أي وقت مضى".

ديانا رزق:

ديانا رزق قالت :"ما بين أحداث مسلسل "الهيبة / الحصاد" و "الباشا" وزعت وقتي لمشاهدة الاعمال الدرامية، وكنت اردف بين الحين والاخر لمتابعة مسلسل "إنتي مين" لكارين رزق الله وعمار شلق . جذبتني هذه الاعمال لأنها بغالبيتها سلطت الضوء على دور الاعلام وبالتالي على دور المرأة في السلطة، علماً بأن دانييلا رحمة في "الكاتب" سقطت في لغط اللغة العربية حيث بدت بمفرداتها الأجنبية وكأنها محامية من زمن آخر".

واضافت رزق قائلة :"إن الخلطة السورية-اللبنانية كانت ناجحة لحد ما، ولكن عليهم ان يأتوا بنجمة سورية يساندها بطل لبناني بدلاً من التركيز على النجوم السوريين أمام بطلات لبنانيات. ايضاً تابعت مسلسل "زلزال" للممثل محمد رمضان الملك بالاداء، وعندما كنت في القاهرة سمعت بعض "الطراطيش" عن ماهية السيناريوهات اللبنانية حيث علق بعض الاعلام هناك مرددين : ايه السيناريوهات اللبنانية البايظة "،واثبت هذا العام نجوميةمعتصم النهار والرائعة جداً رولا حمادة الملكة بادائها".

دانيا الحسيني:

قالت دانيا : "لقد تابعت مسلسل "الهيبة / الحصاد" بالتغيير الجذري بشخصية جبل الرومنسية الشفافة وتابعت أيضا مسلسل "حكايتي" لياسمين صبري ووفاء عامر لهذا السبب فضلت أن أحصر مشاهداتي بعملين للتركيز عليهما، إنما مما لاشك فيه أن الدراما هذا العام قدمت الأفضل في الشهر الفضيل".

تمار أفاكيان:

قالت تمار:"بصراحة تفرغت بشغف كبير لمتابعة مسلسل "خمسة ونص" لروعة قصته خصوصاً وأن نادين نجيم هي نقطة ضعفي، والقديرة رولا حمادة التي تستحق عن جدارة لقب سيدة الاداء لأنها أبدعت فوق العادة ".


رولا بطرس سعد:

رولا بطرس سعد علقت:"كانت دورة الدراما هذا العام ناشطة ومحورية نظراً لجودة الاعمال التي قدمت على الشاشات اللبنانية، وان منسوب المنافسة عال جداً لان الاعمال كانت مشغولة بحرفية عالية . انا تابعت "الباشا" لانه جسد مرحلة تاريخية من الإقطاعية في لبنان وأيضاً مسلسل "خمسة ونص" الذي سجل علامة فارقة بواقعيته، أما كارين رزق الله كالعادة نقلت همومنا بواقعية شديدة على الشاشة .