تحدث الممثل الأميركي جورج كلوني مؤخراً عن مخاوفه على طفليه التوأم من زوجته المحامية البريطانية من أصول لبنانية أمل علم الدين بسبب تهديدات داعش وذلك بعد تسلم زوجته قضية إتهام هذا التنظيم بإنتهاك حقوق الإنسان.

وكشفت صحيفة "ميرور" البريطانية أن الزوجين لم يعد بوسعهما اصطحاب طفليهما، ايلا وألكسندر، للتمشية في الخارج، لأنّ هناك مكافأة مرصودة لمن يقتلهما.

وفي تصرحات خصّ بها كلوني مجلة "هوليوود ريبورتر" قال:"كل شيء يتغير حين يكون لديك طفلان، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بحمايتهما. وقد قامت زوجتي برفع أول قضية ضد تنظيم داعش، ما يعني أننا بتنا مطالبين بالتعامل مع بعض الجوانب، لا سيما الأمنية، بشكل يومي".

وأضاف:"نحن لا نريد أن يصير أطفالنا أهدافًا للعناصر الإرهابية، لذا بات يتعيّن علينا أن ننتبه لذلك. لكن، كما تعلمون، نحن لدينا حياتنا أيضًا، فنحن لا نعيش مختبئين".

وأشارت صحيفة "ميرور" أن هذ الأمر دفع بالزوجين إلى تعيين مجموعة من الحرّاس الشخصيّين، الذين سبق لهم العمل في أجهزة الخدمة السرية، أو المخابرات الأمريكية، وهو ما سيكلفهما مبلغًا إجماليًا، يقدّر في المتوسط، بمليون ونصف دولار، في العام الواحد.