على ما يبدو أن العالم الوهمي لم يعد يهدّد العلاقات الاجتماعية فحسب، بل وصل إلى أن يهدّد حياة أشخاص ما زالوا على قيدها.

لم يعد من المسموح أن نلعب بشائعة الوفاة وكأنها خبر بسيط يمرّ مرور الكرام مثل باقي الأخبار، وهذا ما حصل مع الممثل المصري حسن حسني الذي قُتل وهو ما زال على قيد الحياة.

انتشار شائعة وفاة حسني ليست جديدة على الساحة الفنية، فسبق وطالت هذه الشائعة الممثلة منى واصف وغيرهما كُثر، ولكن حان الوقت أن يتم التوقف ووضع الحدود اللازمة لمثل هذه الأخبار السلبية.

نصيحتنا لأولئك الأشخاص أن يضعوا أنفسهم مكان الشخص الّذي يرشقونه بشائعاتهم الحاقدة، وبعدها يعلمون جيدا كيف سيشعر الفرد ومن يحيطه حين يتم قتله وهو على قيد الحياة.

على كلٍّ، طريقة الممثل المصري بالرد عليهم وهو يدخّن "الشيشة" بدت أذكى من تفاهتهم.