بعد أن تقدّم المحامون محمد زياد جعفيل، ميشال فلاح، وليد حدرج، ومحمد أسد صفصوف، بإخبار الى النيابة العامة التمييزية ضد الملحن سمير صفير، بجرائم إثارة الفتن والنعرات الطائفية والمس بالأديان بموجب المواد /317 / و/473/ عقوبات، وذلك على اثر تعرض صفير للسيد المسيح خلال مقابلة مع الاعلامي محمد قيس، في برنامج "إنت قدا" عبر قناة MTV، ردّ صفير عبر موقع "الفن" على هذا الموضوع، فقال: "أشعر بالغثيان والشعب اللبناني أصبح مريضاً بالطائفية، وكرّهونا هذا البلد بسبب طائفيتهم ومحسوبياتهم وفسادهم، لست أنا من يطلق الفتن والنعرات الطائفية هم الذين يتكلمون بالطائفية، وأنا لم أخطأ في كلامي ولم أتعرّض للسيد المسيح، ويريدونني أن أصدّق أن كلامي جعلهم يدافعون عن السيد المسيح، فقد يكونوا هؤلاء المحامون ينتمون لأحد الأحزاب".

وأشار صفير الى أنه لن يهتم بهذا الموضوع أكثر من أن يرسل محاميه الخاص لمتابعة القضية، وهذا الأمر لن يجعله يسكت أو يتراجع عن ما قاله، لأنه لم يخطئ بكلامه وضميره مرتاح، وأضاف: "هم الدجالون والكذابون".